مساعد وزير الإسكان يشارك في جلسة "الهابيتات" عن الإدارة الذكية للعمران
شارك الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، فى الجلسة التى نظمها جناح برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات" عن الإدارة الذكية للعمران، ومشاركة أجهزة المدن والحكومات المحلية في تنفيذ مخرجات الاستراتيجيات الوطنية، وذلك بمشاركة عدد من مسئولي المدن والخبراء على مستوى العالم، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة.
فعاليات المنتدى الحضرى العالمى
وتناول الدكتور عبدالخالق إبراهيم، بالشرح، تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية فى مصر، والتى تم إطلاقها ضمن فعاليات المنتدى الحضرى العالمى، ومحورها الأساسى الإنسان وتحقيق جودة الحياة، موضحاً أن مصر تشارك فى إعداد المبادئ التوجيهية على مستوى العالم، لكيفية ترجمة السياسات القومية فى المدن الذكية لمجموعة من الخطوات التنفيذية، وهذا ما تتبناه مصر حالياً.
مدن الجيل الرابع
ولفت مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إلى أن الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تعمل على إنشاء وتنمية مدن الجيل الرابع الذكية المستدامة، التي من شأنها تلبية احتياجات المواطنين في جميع جوانب الحياة، من خلال التقدم التكنولوجي، وتوفير بيئة رقمية صديقة للبيئة، ومحفزة للتعلم والإبداع، مع التحول الرقمي التدريجي لأجيال المدن الجديدة السابقة.
مجال المدن الجديدة الذكية المستدامة
كما التقى الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، مسئولى المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، لبحث سبل التعاون فى مجال المدن الجديدة الذكية المستدامة، وذلك خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي، وتنفيذاً لتوجيهات وزير الإسكان.
مدن الأجيال السابقة
وقدم الدكتور عبدالخالق إبراهيم، لمسئولى المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، شرحاً وافياً عن تجربة الدولة المصرية في إنشاء وتنمية المدن الجديدة، من خلال وزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث تم البدء في تنمية مدن الجيل الرابع، وهى مدن ذكية مستدامة، إضافة إلى العمل على رفع كفاءة مدن الأجيال السابقة.
وأشار مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إلى أن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، شارك خلال المنتدى الحضرى العالمى فى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية استجابة للتحديات المختلفة، والتى تستهدف تطوير الأجيال السابقة من المدن الجديدة، بالإضافة إلى العديد من المدن الجديدة القائمة والمدن المستقبلية، وتعد من أهم الأدوات التي تعتمد عليها الدول لتحقيق التنمية المستدامة والتحول الرقمي الشامل.