رئيس وزراء باكستان يتوعد مدبري تفجير محطة قطارات كويتا بـ"دفع ثمن غال جدا"
ندد رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف بالتفجير في محطة قطارات مدينة كويتا اليوم السبت.
وقال شريف، في بيان، إن هؤلاء الذين دبروا الهجوم "سيدفعون ثمنا غاليا جدا" مضيفا أن قوات الأمن مصرة على القضاء على "خطر الإرهاب".
التفجير الذي ضرب محطة قطارات كويتا
وارتفعت حصيلة القتلى جراء التفجير القوي الذي ضرب محطة قطارات كويتا بجنوب غرب باكستان إلى عشرين قتيلا، على الأقل، نقلا عن مسؤولين.
وارتفع عدد المصابين في الهجوم إلى أكثر من 40 شخصا، بعضهم في حالة خطيرة.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" أن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى جراء التفجير، حيث إن حالة الكثير من المصابين حرجة.
وقال شاهد ريند، وهو متحدث باسم حكومة إقليم بالوشيستان إنه تم إعلان حالة الطوارئ فى مستشفيات مدينة كويتا.
وأعلنت جماعة "جيش تحرير بالوشيستان" الانفصالية في بيان أصدرته في وقت سابق اليوم مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إن انتحاريا استهدف قوات كانت موجودة في المحطة.
وقالت الشرطة إنها تحقق في الأمر.
وانفجرت قنبلة بينما كان المسافرون ينتظرون قطارا متجها إلى مدينة روالبيندي من مدينة كويتا، عاصمة إقليم بالوشيستان المضطرب، بحسب ضابط الشرطة البارز محمد بالوش.
وفي وقت سابق؛ دعا رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف المجتمع الدولي والمنظمات المختلفة إلى تقديم إسرائيل للعدالة على قتلها الصحفيين في غزة.
الإفلات من العقاب
وقال رئيس الوزراء في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إنه على الرغم من المواثيق الدولية، فإن العشرات من الصحفيين في غزة قُتلوا عمداً لحجب الحقيقة،بحسب وكالة اسوشيتد برس أوف باكستان.
وأكد أن الصحفيين من جميع أنحاء العالم بما في ذلك باكستان يعملون ليل نهار لإبقاء العالم على اطلاع على مجريات الأحداث.
وأضاف أنه إلى جانب العمل في سلام، فإن الصحفيين يعرضون أيضا حياتهم للخطر أثناء عملهم الصحفي حتى في مناطق النزاع وأثناء الحروب.
حرية الصحافة
وأشار إلى أن هؤلاء المدافعين عن الحقيقة يواجهون القيود والعنف والتهديدات والاختطاف وحتى القتل، مضيفا أنه "بدون حماية الصحفيين، لا يمكن تحقيق حرية الصحافة".
وكشف تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) صدر عن حالة قتل للصحفيين في عامي 2022 و2023،وأن معظمهم قتلوا في أوطانهم.