حركة حماس تنفي مطالبة ممثليها بمغادرة مكتب الدوحة في قطر
نفت حركة حماس الفلسطينية ما تردد عن مطالبة ممثليها الدبلوماسيين بمغادرة قطر.
قطر لم تبلغ حركة حماس بأي قرار من شأنه إخراج قادتها من الدوحة
وقالت حركة حماس اليوم السبت إن قطر لم "تخطرها" بأي قرار يطلب منها مغادرة قادة الحركة الدوحة أو انسحابها من وساطة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.
وقال مسؤول في حماس فضل عدم الكشف عن اسمه في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن "قطر لم تبلغ الحركة بأي قرار من شأنه إخراج قادة الحركة من الدوحة أو حتى انسحاب قطر من جهود الوساطة".
وأضاف المصدر "يبدو أن إسرائيل تحاول أن تثير الفوضى من خلال هذه المزاعم غير الصحيحة وأن تستثمرها من أجل تقديم مزيد من التنازلات".
وأوضح المصدر "قطر تعلم جيدا المحددات الأساسية لدينا في التعامل مع المفاوضات وهي إنهاء الحرب واغاثة السكان وعودة النازحين وانسحاب الجيش وصفقة تبادل الأسرى ولن نتراجع عن هذه المطالب".
وأفادت صحف مثل"تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية و"فاينانشيال تايمز" البريطانية، نقلا عن مصادر سياسية، في وقت سابق، بأن قطر طلبت من حماس سحب مسؤوليها من البلاد منذ حوالي 10 أيام بناءً على طلب من واشنطن.
وذكرت التقارير أن حماس تحتفظ بمكتبها السياسي في الدوحة منذ 2012 حيث أرادت الولايات المتحدة أن يكون لها قناة اتصال مفتوحة مع الحركة.
كما أفادت صحيفة"تايمز أوف إسرائيل"، نقلاً عن مسؤول أمريكي، بأن موقف واشنطن قد تشدد بعد أن أعدمت حماس رهائن في أغسطس/آب الماضي، بما في ذلك مواطن أمريكي مزدوج الجنسية، ورفضت جميع مقترحات وقف إطلاق النار الأخيرة لحرب غزة، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى الاعتقاد بأن تواجد حماس في الدوحة "لم يعد قابلا للاستمرار أو مقبولا".