غادة والى : الاستراتيجية المصرية لمكافحة المخدرات نموذج يحتذى به في المنطقة
حرصت الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة على إلقاء كلمة مسجلة من فيينا الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" أعربت عن سعادتها لإطلاق الاستراتيجية المصرية الموحدة لمكافحة المخدرات 2024/2028 برعاية كريمة من السيد رئيس الجمهورية ،وهنأت الحكومة المصرية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على إعداد هذه الوثيقة الوطنية والتي جاءت نتيجة حوار استمر لأكثر من عامين بمشاركة فعالة بين الجهات الحكومية والأهلية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لافتة إلى أن هذه الاستراتيجية خطة هامة على طريق بدأته مصر في عام 2015 بعمل أول إحصاء وإطلاق أول استراتيجية نفذتها الحكومة المصرية مؤكدة أن الاستراتيجية المصرية تعتبر نموذج يحتذى به في المنطقة ،كما أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لديه الاستعداد لتقديم الدعم للحكومة المصرية لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية .
الاستراتيجية المصرية لمكافحة المخدرات نموذج يحتذى به في المنطقة
جاء ذلك خلال إطلاق الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" تحت رعاية رئيس الجمهورية ، بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل والدكتور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وممثلي الجهات الحكومية والأهلية والجهات الدولية الشركة وعدد من الكتاب والإعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ
جديد بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ينفذ أنشطة توعوية تستهدف الفئات المختلفة لرفع وعيهم بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان.
كما يوفر الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية من خلال الخط الساخن للصندوق "16023" حيث لدى الصندوق مراكز العزيمة التابعة والمراكز الشريكة توفر كافة الخدمات العلاج والدعم النفسى والتأهيل الاجتماعي كذلك التمكين الاقتصادى للمتعافين فى اطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج.