الخميس 14 نوفمبر 2024 الموافق 12 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أبوالغيط: انعدام محاسبة إسرائيل شجعها على تنفيذ مخططات عبثية بالمنطقة

الإثنين 11/نوفمبر/2024 - 07:41 م
أبو الغيط
أبو الغيط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الكيان الصهيوني يسعى، من خلال حرب الإبادة التي يقترفها في غزة، إلى تدمير وإزاحة المجتمع الفلسطيني في القطاع بمؤسساته القائمة ونسيجه الجامع، والقضاء على إمكانية استعادته في المستقبل، وقتل الأمل الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة.

 

كلمة أبو الغيط أمام القمّة العربية – الإسلامية المنعقدة في الرياض

وأوضح أبو الغيط، في كلمته أمام القمّة العربية – الإسلامية المنعقدة في الرياض، اليوم الاثنين، أن “ما يقوم به (الكيان الصهيوني) ھو تدمير لمستقبل التعايش في المنطقة وتخريب لإمكانات السلام الذي نطالب به والقائم على العدل”، مضيفا أن “الشرق الأوسط الذي نريده ونسعى إليه ھو إقليم تكون في قلبه دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

 

وقال الأمين العام للجامعة العربية إن قمة اليوم “تحمل رسالة واضحة بأن العالم لا يستطيع أن يتحمل عواقب إدارة ظھره لھذا القتل المتواصل، معرضة استقرار المنطقة كلھا للخطر”، مشيرا إلى أن “انعدام محاسبة الكيان الصهيوني شجعه على المضي في تنفيذ مخططات عبثية بالمنطقة”.

 

كما تحدّث أبو الغيط في كلمته عن قصف الكيان الصهيوني المتواصل في لبنان، والذي “يحصد أرواحا بريئة ويدمّر ممتلكات خاصة وعامة وترتفع أعداد الضحايا من المدنيين وتتفاقم مشكلات مليون نازح يثقلون كاھل بلد يئنّ بالفعل تحت وطأة الأزمات منذ سنوات”، مطالبا بوقف إطلاق النار في لبنان.

 

القمة العربية الإسلامية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن حل الدولتين سيتحقق، موضحا أنها مسألة وقت، بينما يبقى الهدف الرئيسي من القمم هو التعجيل به.

 

وشدد أبو الغيط على أن شعوب الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية لا يمكن أن تسمح بأي تقاعس فيما يتعلق بالشرعية الدولية القائمة على حل الدولتين.

 

وأشار أنه من بين قرارات القمة هو التحرك من قبل الدول العربية والإسلامية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتجميد عضوية إسرائيل في المنظومة الأممية، موضحا أن هذا القرار سيلقى قبولا دوليا.

 

وأوضح أبو الغيط أن مثل هذا القرار لا يخضع لسلطة مجلس الأمن، حيث إن الحديث يدور حول التجميد، وليس طرد إسرائيل، وهو ما يخضع لموافقة أغلبية الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.