مهران: هناك 220 عقد "زواج تجربة" في مصر وبيان الإفتاء يتعارض مع الأزهر

قال أحمد مهران، المحامي ومُطلق مبادرة "زواج التجربة"، إن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أصدر بيانًا حول بطلان "زواج التجربة"، باعتبار الصور المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي هي صور لعقد زواج رسمي.

وأضاف "مهران" في تصريح خاص لـ"مصر تايمز"، أن البند التمهيدي في عقد زواج التجربة، مكتوب فيه أن العقد المنتشر لاثنين متزوجان على يد مأذون شرعي منذ 4 سنوات، مؤكدًا أن الفكرة العامة من العقد ليس أنه عقد زواج أو متعة، بل هو "اتفاق" وصلح بين الزوجين لكي لا يلجأو للطلاق، نافيًا أنه زواج محدد المدة أو مخالف للشريعة.

وأكد أحمد مهران المحامي، أن مهاجمي فكرة "زواج التجربة"، تفهموا بند توفير السكن الخاص المستقل بعيدًا عن الأهل بصورة خاطئة وهي صورة سطحية وغير سوية، مُضيفًا ان الزوجة طالبت بتوفير مسكن خاص لها خلال 3 سنوات وفي حالة عدم الالتزام، يكون لها الحق في طلب الطلاق مع احتفاظها بكافة حقوقها.

كما أضاف المحامي، أن بيان دار الإفتاء يتعارض مع بيان مركز الأزهر العالمي للفتوى، فـ"الإفتاء" أعلنت أنها ستدرس فكرة "زواج التجربة"، لكن "الأزهر" أصدر بيانًا ببطلانها، مضيفًا أن غالبية الناس يتجهون للحكم على العنوان دون الالتفات إلى المضمون، وأن الفترة المقبلة ستشهد تغيرًا تامًا في المفاهيم.

وتابع أحمد مهران المحامي، أن صورة العقد المنتشرة ليست الوحيدة بل هناك 220 عقد زواج التجربة، مؤكدًا أن هناك أسباب خاصة لكل زوجين ليطلبوا الطلاق، وفي حالة الزوجين فهو أقنعهم بفرصة أخيرة قبل اللجوء للطلاق بعقد ملزم بشروط الزوجين.

وعن هجوم رواد منصات التواصل الاجتماعي، أكد المحامي أن العبرة بالمعاني ليس الأسماء، و"زواج التجربة" للفت النظر، والعقد مكتوب عليه عقد اتفاق على شروط، مُضيفًا أن السوشيال ميديا جعلت الناس تلتفت للمسميات دون الدخول في المضمون.