الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مؤيد لإسرائيل ودعا لتدمير غزة.. ترامب يختار مذيع فوكس نيوز "بيت هيجسيث" لمنصب وزير الدفاع

الأربعاء 13/نوفمبر/2024 - 11:15 ص
ترامب و بيت هيجسيث
ترامب و بيت هيجسيث

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اختيار بيت هيجسيث، المذيع في قناة فوكس نيوز ليشغل منصب وزير الدفاع الأمريكي.

وقال ترامب في بيان له، إن هيجسيث “أمضى حياته بأكملها كمحارب من أجل القوات والبلاد، هو قوي و ذكي ومؤمن حقيقي بسياسة أمريكا أولا”.

وشكل اختيار ترامب لهيجسيث مفاجئة غير متوقعة، خصوصا و أن اسمه لم يتم تداوله مع أسماء المرشحين الآخرين لمنصب وزير الدفاع الأمريكي.

وأضاف ترامب أنه مع تعيين هيجسيث على رأس وزارة الدفاع “أصبح أعداء أمريكا على علم بأن جيشنا سيعود عظيما مرة أخرى، وأمريكا لن تتراجع ابدا”.

وذكر ترامب في بيانه أن هيجسيث “شارك في جولات في خليج غوانتانامو والعراق و أفغانستان”، بالاضافة إلى حصوله على وسامين برونزيين وإشارة المشاة القتالية".

ويعتبر بيت هيجسيث مؤيد قوي لإسرائيل، ويؤمن بفكرة تدمير غزة من أجل أمن إسرائيل.

وعلاوة على ذلك، فقد دعم اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في عام 2020، وحث الولايات المتحدة على قصف إيران بشكل مباشر.

و يبلغ هيجسيث من العمر 44 عاما، و  خدم في الجيش الأمريكي في خليج جوانتنامو والعراق وأفغانستان، و حصل على نجمتين برونزيتين.

وعمل هيجسيث مذيعا في قناة فوكس نيوز لمدة ثماني سنوات، ويشارك حاليا في برنامج fox and friends weekend الذي يعتبر من أكتر البرامج متابعة على الشبكة الأميركية ، وقال ترامب إن هيجسيث استخدم هذه القناة للدفاع عن جيشنا وقدامى المحاربين.

كما أنه دافع عن لقاءات ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، خلال فترة دونالد الرئاسية الأولى.

 وخسر في انتخابات مجلس الشيوخ بولاية مينيسوتا في عام 2012.

 

مؤلفاته

 

مؤلف كتاب «الحرب على المحاربين: وراء خيانة الرجال الذين يبقوننا أحرارًا». 

رشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الثلاثاء الحاكم السابق لولاية أركنساس مايك هاكابي لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.

فرض السيادة على الضفة الغربية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، لم يتلق ضوءا أخضر من نتنياهو للحديث عن فرض السيادة على الضفة الغربية.

وفي وقت سابق ،أكد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن إسرائيل تعمل على تحويل الضفة الغربية إلى غزة جديدة وتستهدف توسيع  بناء المستوطنات.

وقال بوريل، في كلمة اليوم  بالقاهرة خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية،  :"مضى عام على الحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية والأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن " الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل الجهود المصرية القطرية الأمريكية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة".

وأضاف أن "الصراع الحالي أصبح يتوسع الآن حتى الضفة الغربية بسبب إجراءات حكومة نتنياهو"، مؤكدا أن " حل الدولتين أصبح أمرا صعبا في ظل إدانات المجتمع الدولي الذي لا يحقق شيئا على الأرض".

وأكد بوريل على " المبادئ الأساسية لتسوية القضية الفلسطينية والحاجة إلى إرادة سياسية لتنفيذها".

وبدأت اجتماعات الدورة 162 لمجلس وزراء الخارجية العرب برئاسة اليمن ومشاركة عدد من الضيوف الدوليين وهم هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى و فيليب لازارينى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)  وسيجريد كاغ، كبيرة منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة.

الإقليم يعاني تدهورا مستمرا

أعلن جوزيف بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أنَّ الإقليم يعاني تدهورا مستمرا مما يؤدي إلى كثير من المخاطر الأمنية، مقدما الشكر للدولة المصرية على جهودها في حل الأزمات الجارية بالمنطقة.

وأضاف «بوريل»، خلال مؤتمر صحفي مع بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إننا قدمنا الدعم للوساطة المصرية القطرية الأمريكية للوصول إلى اتفاق يضمن وقفا فوريا لإطلاق النار في قطاع غزة، وسنواصل دعم جهود الجانب المصري لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية.

وتابع: «أستنكر الهجمات الإسرائيلية التي تسببت في استشهاد 40 فلسطينيا، وأسفرت عن إصابة 60 آخرين في قطاع غزة، على المجتمع الدولي بذل أقصى جهد لحل أزمة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة».

بحث بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، العديد من الملفات مع جوزيف بوريل كمشروعات الهيدروجين الأخضر التي يتم إنتاجها في مصر؛ للمساهمة في الاستجابة لطلبات الجانب الأوروبي، الذي يرغب في استيراد أكثر من 10 ملايين طن من الهيدروجين من دول العالم وفي مقدمتها مصر، كما تم تناول ما يخص التحضيرات لمؤتمر الاستثمار الثاني بين الطرفين.