أول ردّ من الصحة بشأن "الخلطة السحرية" لعلاج البرد
أعلنت وزارة الصحة والسكان إن حقنة البرد أو ما يطلق عليها (الخلطة السحرية) لا يوجد مستحضر طبى سواء كيميائيا أو بيولوجيا بهذا الأسم ولا يعرف الطب مركب تم اعتمادة كعلاج للبرد بمجرد حقنة لمرة واحدة.
وكشف الدكتور امجد الحداد استشارى الحساسية والمناعة بـ فاكسيرا إن حقنة البرد أو كما يطلق عليها الخلطة السحرية هي مصطلح دارج متداول بين بعض المواطنين والبعض من الصيادلة أو العاملين في بعض الصيدليات عبارة عن مركب من ثلاث مستحضرات (مضاد حيوى + مسكن للألم وخافض للحرارة + كورتيزون) يتم إعطاؤها لمن يعاني من أعراض نزلات البرد أو الانفلونزا بغرض العلاج.
تركيبة اجتهادية لا أساس علمي أو طبي لها
وقال: مايعرف بحقنه البرد فما هي إلا تركيبة اجتهادية لا أساس علمي او طبي لها حتي وان شعر معها المريض بشيء من التحسن فهي تحمل له قدرا من الخطورة قد يمس حياته بشكل مباشر ولا ينصح بهذه التركيبة من اي جهه بل وتحذر وزارة الصحه وكل الجهات الطبية من خطورة استخدامها.
وعلى صعيد متصل؛ أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، التزام الدولة المصرية وحرصها على تحقيق الوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات ومكافحتها، معربًا عن فخره بما أحرزته مصر من تقدم كبير في هذا الملف، بإنشاء نموذج شامل للوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات، وتنفيذه في 69 مستشفى على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك في كلمة للدكتور خالد عبدالغفار، تحت عنوان «جهود مصر في الوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات ومكافحتها» وذلك بالمؤتمر الوزاري العالمي الرابع، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
وفي بداية كلمته، وجه الدكتور خالد عبدالغفار، الشكر والتقدير لوزير الصحة السعودي، وكافة المسؤوليين عن الأنظمة الصحية، بمختلف الدول المشاركة، على جهودهم وسعيهم نحو تنفيذ استراتيجيات هدفها مقاومة مضادات الميكروبات والحفاظ على الحالة الصحية للجميع.
تحدث نائب رئيس مجلس الوزراء، عن الجهود المستمرة في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، الذي يعد تهديدا لا يعرف حدود، ويعرض صحة الأفراد وسلامة الأنظمة الصحية واستدامة الاقتصاد للخطر، مستعرضًا تقريرا لمنظمة الصحة العالمية، والذي أشار إلى التوقعات بأن يصل عدد الوفيات بسبب مقاومة مضادات الميكروبات بحلولعام 2050 لـ 10 ملايين سنويًا، مؤكدًا ضرورة التكاتف والتحرك السريع وبشكل حاسم.