الأحد 17 نوفمبر 2024 الموافق 15 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

السفير حسام زكي: المخرج الوحيد للصراع بالمنطقة إقامة دولة فلسطينية

السبت 16/نوفمبر/2024 - 06:09 م
السفير حسام زكي
السفير حسام زكي

قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إن قمة الرياض ترسل رسائل مهمة، أهمها التضامن مع الفلسطينيين، وإرسال رسائل إلى الولايات المتحدة وتل أبيب، بأنها ترفض التخلي عن حل الدولتين، والتخلي عن إقامة الدولة الفلسطينية.

 

وأضاف الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الرسالة الأساسية التي تحملها القمة العربية الإسلامية، هي أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام، متابعًا: «المشكلة أن الطرف الآخر، يريد أن يفعل كل شئ، إلا حل الدولتين».

 

وأشار الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إلى أن إسرائيل مستعدة أن تذهب إلى مدى بعيد، ولكن ليس بحل الدولتين ولا إقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أن المخرج الوحيد من هذا الصراع القائم هو الوصول إلى الدولة الفلسطينية، دون هذا لن يكون هناك استقرار، وتجاوز الأمر الفكرة أو المقترح، وأصبح الآن ما يتوافق عليه المجتمع الدولي.

 

نص كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية

وأضاف "نكرر إن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمي، جوهره الصراع والعداء.. إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية..  هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".

 

"إن مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء في لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبناني.. وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبنانى الشقيق.. وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".


وفى ختام هذه الكلمة، أوجه حديثي ليس فقط للشعوب العربية والإسلامية، وإنما لزعماء وشعوب العالم أجمع، فأقول لهم:

 

"إن مصر، التي تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة.. ما زالت متمسكة بالسلام، كخيار إستراتيجى، ووحيد لمنطقتنا.. وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعـــد القــانون الــــدولى .. ورغم قسوة المشهد الحالي، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء"