"أيوا أنا اللي قـتـلتـه وريحته".. تفاصيل ذبــح الطفل "أدهم" على يد والده فى المنصورة
"أيوا أنا اللي قتـلتـه وريـحتـه".. جملة انهى بها الأب المجرم شكوك رجال المباحث الذين ظلوا قرابه 48 ساعة يبحثون عن الجانى لكي يستريح والده الذي ظل يبحث معهم عن أبنه الذي تغيب عن المنزل.
جـثة مذبوحة بجوار إحدي الترع بالمنصورة منظر لم يغفل عن اذهان المواطنين الذين استيقظوا على جثـة الطـفل "أدهم محمود" وقاموا بابلاغ الشرطة عن الجثة وتبين قيام والده بذبحه بسبب شقاوته وتكرار مشاكله سواء في المدرسة أو في الشارع.
بداية القصة كشفها اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، عندما تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من أهالي قرية "ديبو عوام"، التابعة لمركز المنصورة بالعثور على جثة طفل على جانب إحدى الترع الواصلة بين قريتي "ديبو عوام وميت عوام".
انتقل المقدم أحمد توفيق رئيس مباحث مركز المنصورة، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن الجثة للطفل "أدهم محمود"، 13 سنة، ومقيم قرية طناح، وبها جرح ذبحى بالرقبة وأكدت أسرته أنه خرج للجيم في اليوم السابق ولم يعد وأنهم يبحثون عنه .
تحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التى انتقلت لمعاينة مكان الجثة وقررت نقلها لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وبسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وسرعة ضبط الجناة .
وشكل مدير المباحث فريق بحث برئاسته وقيادة المقدم أحمد توفيق رئيس مباحث المركز، وكشفت التحريات بعد تفريغ الكاميرات بمحيط منزل الطفل ومكان العثور على الجثة أن والده هو الذي قتله.
وبمواجهة الأب اعترف بذبح نجله وقال "ابنى مريض ومصاب بكهرباء زائدة بالمخ وتنتابه حالات هياج وتسبب في العديد من المشاكل منها الاعتداء على مدرسته بالضرب وكل يوم يأتى بمشكلة".
وأضاف: "قبل الواقعة بعدة أيام سمعته يتحدث وهو في الحمام ويقول إننى ووالدته نحب شقيقته أكثر منه ولازم أقتلهم كلهم، فخفت أن يرتكب جريمة وأن يتعب في حياته فقررت أن أقتله حتى يرتاح فقمت باستدراجه وذبحه وإلقاء جثته على جانب الطريق".