إخلاء سبيل جميع الأطراف في واقعة اعتداء مدرسة على طفلة حضانة بالغربية

قررت جهات التحقيق بدائرة مركز السنطة في محافظة الغربية إخلاء سبيل جميع الأطراف في واقعة التعدي على طفلة  تبلغ من العمر 4 سنوات، وذلك بعد تصالح جميع الأطراف المعنية وتنازلهم عن القضايا المرفوعة.

وفي وقت سابق، قررت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قيام لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.

وكشف التحقيق أن الواقعة مر عليها شهرين ولم يتقدم أهل الطفلة بشكوى على الرغم من علمهم بالواقعة، والحضانة بها 83 طفلا بالمخالفة للترخيص الصادر لها بـ35 طفلاً.

كما أظهر التحقيق أن مسئولي الحضانة قرروا إنهاء عمل المشرفة صاحبة الواقعة في 3 أكتوبر الماضي.

هذا وقد قررت وزيرة التضامن الاجتماعي إغلاق حضانة دار الرحاب بقرية تطاي بمركز السنطة محافظة الغربية للحفاظ على الأطفال، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال الواقعة.

تعدي مُعلمة على طفلة في حضانة بالغربية

وكان قد تقدمت المحامية نهى الجندي، بلاغًا إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة، على خلفية انتشار مقطع فيديو من داخل حضانة "دار الرحاب" بمحافظة الغربية، يظهر فيه اعتداء معلمة تُدعى "ياسمين" على طفلة صغيرة لم يتعد عمرها 5 سنوات.

وقالت «الجندي»، إنها تواصلت مع خط نجدة الطفل وأرسلت لهم مقطع فيديو الحضانة، وأبلغوها بأنه يتم فحصه من خلال لجنة في طريقها إلى الحضانة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية معها.

وأضافت المحامية نهى، أن مقطع الفيديو أثار غضب أسرة الطفلة وأولياء أمور الطالبات الأخر وغضب الرواد بمجرد مشاهدة الفيديو وانتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة بأن هناك شكاوى عديدة تقدمت ضد حضانة الغربية وأن الواقعة متكررة.

وأشارت «الجندي»، إلى أن الواقعة بعد فحصها والتأكد منها سيتم إحالتها للنيابة العامة، وتكون العقوبة المنتظرة للمعلمة بعد إحالتها للتحقيق السجن 3 سنوات على الأقل.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمُعلمة تتعدي بالضرب على طفلة صغيرة لم تتجاوز الخامسة من عمرها، مستخدمة «عصا خشبية» خلال تلقيها درسًا أمام السبورة داخل الفصل لحضانة "دار الرحاب".

وفي أول رد لحضانة الرحاب، قالت إحدى المعلمات بالحضانة، إن الواقعة منذ شهر وتم فصل المُعلمة «ياسمين» الذي قامت بالاعتداء على الطفلة، مؤكدة أنه لا يوجد أية شكاوي ضد الحضانة وأن الواقعة ليست متكررة.

وأوضحت في تصريحاتها، أن المُعلمة التي نشرت مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنها مكثت في الوظيفة فقط يومين، وغرضها فضح الحضانة.

وأكدت المُعلمة، أنها ترفض ظاهرة الاعتداء على الأطفال بهذا الشكل الذي ظهر في المقطع، تأسيسا لضوابط حضانة الرحاب وحافظا على سلامة الطلاب.