تيسنكروب الألمانية تعتزم شطب 11 ألف وظيفة في غضون ستة أعوام

أعلنت شركة تيسنكروب الألمانية للصلب، ومقرها في مدينة دويسبورج غربي ألمانيا، اليوم الاثنين أنه من المنتظر أن تقلص عدد الوظائف في قطاع الصلب لديها من 27 ألف وظيفة حاليا إلى 16 ألف وظيفة في غضون ستة أعوام.

شركة تيسنكروب الألمانية للصلب

وأوضحت شركة تيسنكروب الألمانية للصلب، أنه من المنتظر شطب خمسة آلاف وظيفة بحلول نهاية عام 2030 "من خلال تعديلات في قسمي الإنتاج والإدارة"، على أن يتم نقل ستة آلاف وظيفة أخرى إما من خلال الاستعانة بشركات خدمات خارجية (بنظام التعهيد) أو من خلال بيع أعمال تجارية.

إضافة إلى ذلك، من المقرر تخفيض تكاليف الموظفين بنسبة عشرة بالمئة في المتوسط خلال السنوات القادمة.

وأشارت شركة تيسنكروب الألمانية للصلبإلى أن هذه الإجراءات تمثل جزءا من النقاط الأساسية لخطة مستقبلية صناعية.

في المقابل، وصفت نقابة عمال المعادن "آي جي ميتال" هذه الخطة بأنها عملية "اجتثاث جذري" وتمثل "كارثة" بالنسبة للموظفين ولولاية شمال الراين-وستفاليا (التي تقع بها مدينة دويسبورج) كموقع صناعي.

الانتخابات البرلمانية في رومانيا

وفي سياق آخر، احتل  السياسي اليميني المتطرف الموالي لروسيا كالين جورجيسكو الصدارة بشكل مفاجئ في الجولة الأولى من التصويت لاختيار الرئيس المقبل لرومانيا ، حسبما أفاد أحدث فرز رسمي للأصوات اليوم الاثنين.

وفاز جورجيسكو على مرشحة الحزب الليبرالي-اليميني الإصلاحي حزب "اتحاد إنقاذ رومانيا" ، إيلينا لاسكوني ، في التصويت أمس الأحد.

وسيتنافس الآن المرشحان بشكل مباشر في جولة الإعادة في الثامن من  ديسمبر، بعد أسبوع واحد من الانتخابات البرلمانية.

ولفت جورجيسكو، وهو مستقل لم يكن معروفا من قبل، الانتباه بمواقفه المؤيدة لروسيا والمعادية للغرب، فضلا عن إعجابه بالفاشيين في رومانيا إبان الحرب العالمية الثانية.

وقام المهندس الزراعي والطبيب البيطري /62 عاما /  بحملته الانتخابية معتمدا بشكل أساسي على تطبيق تيك توك.

وكان جورجيسكو عضوا سابقا في الحزب البرلماني اليميني المتطرف "التحالف من أجل اتحاد الرومانيين" ، لكنه استقال بعد خلاف.

وفي ليلة الانتخابات، قال جورجيسكو في مؤتمر صحفي بث على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن الشعب الروماني "استيقظ للواقع" وأعرب عن رغبته في "عدم البقاء راكعا   وعدم الخضوع للذل".

وفي الجولة الأولى من التصويت ، فاز جورجيسكو بنسبة 95ر22٪ من الأصوات في حين حصلت لاسكوني على نسبة 17ر19٪.

وحل رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي، مارسيل تشيولاكو، ثالثا بنسبة 15ر19٪، ومن ثم تم استبعاده من السباق.