الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق 24 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

وزير الأوقاف يعزي البابا فرنسيس في وفاة رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان

الإثنين 25/نوفمبر/2024 - 11:35 م
وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

بعث الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف برقية عزاء إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عبّر فيها عن خالص التعازي وصادق المواساة في وفاة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان.

تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان

وأكد وزير الأوقاف أن الكاردينال الراحل كان نموذجًا يحتذى به في خدمة الإنسانية، مشيدًا بدوره الفاعل في تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان، وسعيه الدؤوب نحو بناء جسور التعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة.

 

وأشاد الوزير بجهود الكاردينال ميغيل أيوسو في ترسيخ قيم التعايش وتعزيز التعاون بين الفاتيكان والمسلمين حول العالم، مؤكدًا أن العالم فقد شخصية بارزة كرّست حياتها للعمل من أجل السلام والمحبة.

 

وعلى صعيد متصل؛ بعث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف برقية عزاء إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، أعرب فيها عن خالص عزائه وصادق مواساته في وفاة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان.

 

وفاة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان

وأكد شيخ الأزهر أن الكاردينال ميغيل أيوسو كان مثالًا يُحتذى في العمل المخلص من أجل الإنسانية، ويُذكر له جهوده في تعزيز العلاقات مع المسلمين بشكل عام والأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بشكل خاص، ودوره البارز في نشر وترويج وثيقة الأخوة الإنسانية.

 

حكماء المسلمين ينعى الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو رئيس دائرة الحوار بين الأديان بحاضرة الفاتيكان

كما ينعى مجلس حكماء المسلمين، رئيس و أعضاء المجلس، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، نيافة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان بحاضرة الفاتيكان رئيس لجنة الأخوة الإنسانية، الذي رحل عن عالمنا اليوم بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء في مجال تعزيز الحوار وبناء جسور التفاهم والتعايش المشترك.

 

ويتقدَّم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وللكنيسة الكاثوليكية، ولأسرة الفقيد الراحل، مؤكدًا أنه كان رمزًا للإخلاص والتفاني في العمل من أجل خدمة الحوار وترسيخ قيم الإخاء، مقدرًا ما قدمه من جهود مخلصة ومبادرات نوعية أسهمت في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وبخاصة في مجال الحوار الإسلامي المسيحي.