الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق 26 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

نوبة بكاء هيستيرية أدت لإغماء سفاح التجمع في قفص الاتهام أثناء المحاكمة

الخميس 28/نوفمبر/2024 - 03:40 م
سفاح التجمع في قاعة
سفاح التجمع في قاعة المحكمة

استمعت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، لدفاع سفاح  التجمع   في نظر استئنافه على حكم الاعدام الصادر في حقه، بتهمة قتل ثلاث سيدات.

 

وخلال سماع هيئة المحكمة لمرافعة دفاع المتهم، دخل سفاح التجمع في نوبة بكاء هيستيرية كبيرة، مما تسبب إلى دخوله في حالة من الإغماء داخل قفص الاتهام.

 

كانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، بإعدام سفاح التجمع، كما أمرت المحكمة بمحو وإعدام مقاطع الفيديو المصورة للجرائم.

 

جرائم سفاح التجمع

وتعود تفاصيل جرائم سفاح التجمع عندما أعلنت النيابة العامة  فى 28 مايو الماضى تفاصيل جرائم سفاح التجمع حيث ورود للنيابة إخطاراً في السادس عشر من مايو بالعثور على جثه مجهولة الهوية ملقاه في طريق 30 يونيو بمحافظة بور سعيد، وأصدرت النيابة قراراً برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لـ جثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.

 

وقد توصلت تحريات الشرطة إلى هوية المجنى عيلها من خلال بصمتها واتضح أنها سيدة متزوجة، كما توصلت تحريات المباحث إلى قاتلها ويدعى "كريم محمد سليم" الذى تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، وتم ضبط المتهم والسيارة المستخدمة فى نقل الجثة وكذلك هاتفين محمولين له

 

واعترف أيضاً المتهم بتعرفه على فتيات قام باصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال غير مألوفة ثم قام بقتلهن بعد تعاطى المواد المخدرة معهن، وتم تصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفه المحمول، وبتفريغه، تم الكشفت عن قيامه بتصويره جريمة قتل لسيدة ثانية عثر على جثمانها يوم 13 إبريل الماضى على جانب طريق 30 يونيو فى اتجاه محافظة الإسماعيلية.

 

وأمرت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التى جرت فى وقت معاصر للواقعتين، وفي محيط مسكن المتهم، ليتبين للنيابة العامة وجود محضر رقم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول، يفيد العثور على جثة لسيدة ثالثة تتشابه معهما في ذات ظروف القتل والطريقة، وتم تقديم المتهم للمحاكمة الجنائية بتهمة قتل ثلاث سيدات عمداً مع سابق الإصرار والترصد.