عمرو حمزاوي: المجموعات المسلحة في سوريا "فصائل إرهابية" تستغل الأوضاع الإقليمية
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن منطقة الشمال في سوريا هي منطقة عجز النظام السوري عن مد سيطرته عليها خلال السنوات الماضية، موضحة أن مدينتي حلب وإدلب هي مناطق بها مجموعات وحركات إرهابية، وهو ما تولد عن بقايا تنظيم القاعدة وجبهة النصرة.
وأوضح "حمزاوي"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه التنظيمات والمجموعات تستغل الظرف الإقليمي على أكثر من مستوى، وتستغل أن الحليف للنظام السوري في ساحات أخرى كانشغال روسيا بالحرب مع أوكرانيا وإيران لانشغالها لما يحدث مع أذرعها بالمنطقة.
استغلال السلاح بصورة كبيرة
وتابع: هذه المجموعات بعد أن حصلت على سلاح خلال السنوات الماضية يتم استغلال السلاح بصورة كبيرة وتوجيه ضربة استباقية قبل أن يعود النظام السوري لفرض سيطرته على حلب وإدلب، مؤكدًا أن هذه التنظيمات تتحرك دون غطاء دبلوماسي من أي قوة إقليمية وتتحرك هذه الفصائل بدون موافقة من إدارة الولايات المتحدة الأمريكية.
الحكومة السورية
واستكمل: "تركيا كانت بدأت في خطابها العلني أن تنفتح على الحكومة السورية وعن إمكانية لصناعة توافق وإعادة ترتيب الأوضاع وعودة القوات السورية والجيش السوري للشمال الغربي، وتتمكن تركيا مع الأحزاب التي تعمل في منطقة بسيطة"، موضحًا أن التنظيمات المسلحة تتحرك بصورة مستقلة بعيدًا عن رعاتها السابقين.
من ناحيته؛ قال الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل تطورات الأوضاع في المنطقة، قائلا: يجب على كل شعب أن يركز مع بلده وأمنه وجيشه، ولا بد من دعم الشعب المصري لجيشهم العظيم.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، متسائلا: ما هو مصدر السلاح الحديث الذي ظهر مع المقاتلين في سوريا ولماذا اختفوا طيلة 6 سنوات.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى: هل هناك تنظيم معارض يقتل جيش بلده ويحصل على أسلحته، وبالتالي فهذه منظمات وميليشيات إرهابية وليست معارضة.
وأشار إلى أن هذه الميليشيات جاءت من دول عديدة للقتال في سوريا وتدمير البلد وشعبها، موضحا أن القائد الإرهابي أبو محمد الجولاني، الذي استمد اسمه من الجولان في حين أنه لم يطلق رصاصة واحده على الجولان.