البابا فرنسيس يرأس مراسم تنصيب الكرادلة الجدد وتظهر كدمة واضحة على ذقنه
شوهد البابا فرنسيس بكدمة كبيرة على ذقنه اليوم السبت، ولكنه ترأس مراسم تنصيب الكرادلة الجدد دون مشاكل ظاهرة.
كما لم يستجب الفاتيكان على الفور لطلبات التعليق على سبب الكدمة.
وبدا البابا، الذي سيبلغ من العمر 88 عاما في وقت لاحق من هذا الشهر، مرهقا بعض الشيء، لكنه واصل بشكل طبيعي المراسم المقررة لتنصيب 21 كاردينالا جديدا في كنيسة القديس بطرس.
وكان البابا فرنسيس قد عانى من العديد من المشاكل الصحية في السنوات الأخيرة ويستخدم الآن كرسيا متحركا بسبب آلام الركبة والظهر.
وجاء ظهور البابا بالبقعة الزرقاء الكبيرة على ذقنه وعنقه بشكل واضح اليوم بعد أن تعرض لحادث بسيط في منزله.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، أوضح أن الكدمة ناتجة عن ارتطام، مشيرا إلى أن فرنسيس اصطدم بطاولة بجانب السرير(كومودينو) صباح أمس الجمعة.
وسيتم البابا فرنسيس عامه الـ88 في 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري. ويعاني البابا الأرجنتيني المولد، الذي يترأس الكنيسة الكاثوليكية منذ عام 2013، من مشاكل صحية على نحو متزايد منذ بعض الوقت. وبسبب آلام شديدة في الركبة ومشكلة في الفخذ، ويستخدم فرنسيس عادة كرسيا متحركا أثناء الظهور العلني ولا يقف إلا لفترات قصيرة من الوقت .
وكان البابا أُصِيْب خلال زيارة له لكولومبيا عام 2017، بكدمة حول عينه عندما حاول تحية طفل صغير من سيارته البابوية، عندما توقفت السيارة فجأة، مما أدى إلى ارتطام البابا بقوة بزجاج النافذة.
وعلى صعيد منفصل؛ قال وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، مساء اليوم السبت، إن الأوضاع في سوريا تشهد تسارعا بالأحداث وتغييرات سريعة ونحن نراقب ونتحسب لما يجري.
وقال الشمري في مقابلة مع محطة تلفزيون "أي نيوز" المحلية إن "جميع قواتنا في حالة تأهب واستعداد على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا البالغ 620 كيلومترا".
تطورات الأحداث
وأضاف "لدي اتصالات يومية مع وزير الداخلية السوري لبحث تطورات الأحداث ولم يطلب منا أي دعم عسكري".
الوضع في سوريا
وقال "الوضع في سوريا مضطرب ونحن نتحسب إلى أسوأ الاحتمالات ونعمل باستمرار على تحصين الحدود ولم نؤشر أي خروج للمجاميع المسلحة بالعراق الى سوريا... نحن نقوم بأكبر عملية لتحصين الحدود مع سوريا".