الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

باراك أوباما مهنئًا بايدن: "ألف مبروك يا صديقي وقتك قد حان"

الأربعاء 20/يناير/2021 - 05:36 م
الرئيس جو بايدن وباراك
الرئيس جو بايدن وباراك أوباما

هنأ الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بفوزه في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة الأمريكية.

وكتب "أوباما" تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قد من خلالها التهئنة للرئيس جو بايدن قائلًا: "ألف مبروك لصديقي الرئيس جو بايدن وقتك قد حان".

وفي سياق متصل، وصل منذ قليل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، إلى البيت الأبيض لحضور مراسم تنصيبه.

يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن لإصدار عدد كبير من الأوامر التنفيذية بعد ساعات من أداء اليمين الدستورية اليوم الأربعاء، بما في ذلك إلغاء "أكبر الأضرار التي سببتها دارة ترامب"، حسبما قال فريقه الانتقالي.

وعلى رأس الأولويات، عودة الانضمام إلى اتفاقية باريس بشأن المناخ والعودة لمنظمة الصحة العالمية، ومطالبة المواطنين الأمريكيين بارتداء الأقنعة الواقية لمدة 100 يوم للحد من تفشي فيروس كورونا، وإلغاء الحظر المفروض على الهجرة من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، ووقف بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وجعل بايدن هذه السياسات بمثابة حجر الزاوية لحملته الانتخابية الرئاسية، حيث سعى إلى إلغاء قواعد الهجرة الأكثر صرامة، والتراخي في التعامل مع الصحة العامة، والنفور من التعاون الدولي بشأن تغير المناخ الذي شهده سلفه دونالد ترامب.

وتشمل قائمة الأوامر أكثر من 12 إجراء تنفيذيا تشمل أيضا تعليق عمليات إخلاء المساكن وقرار بشأن مدفوعات قروض الطلاب خلال الأزمة الصحية، ومن المتوقع أن يوقع بايدن الأوامر الساعة 5 مساء بالتوقيت المحلي .

ذكر فريق بايدن أن الرئيس المنتخب أرسل أيضا مشروع قانون إلى الكونجرس لإصلاح نظام الهجرة في البلاد. ويهدف التشريع إلى توفير مسارات للحصول على الجنسية الأمريكية للمهاجرين غير الشرعيين، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة وتسريع وتيرة لم شمل العائلات بعد فصل الأطفال عن آبائهم على الحدود الأمريكية مع المكسيك.

وقال بايدن بالفعل إنه يهدف إلى تخصيص 9ر1 تريليون دولار أخرى للإغاثة وتحفيز مساعدة الاقتصاد خلال الأشهر القادمة من الجائحة، وسيشمل ذلك العمل مع الكونجرس، حيث من المرجح أن يواجه بعض المقاومة أمام المزيد من الإنفاق، بعد أن ضخت الحكومة الأمريكية بالفعل تريليونات الدولارات في الاقتصاد منذ مارس، ورغم ذلك، فإن بيانات العاطلين مقلقة والأعمال التجارية تعاني من أزمة.