5 أسباب لعدم انتظام نبضات القلب.. تعرف عليها

تعتبر سرعة ضربات القلب أحد الأعراض التي تؤشر بالإصابة ببعض الأمراض، تعرف على أهم الأسباب المرضية التي قد تؤدي إلى ذلك.

وقد يعاني الفرد من سرعة نبضات القلب نتيجة لبذل مجهود كبير مثل؛ ممارسة الرياضة أو الشعور بعاطفة قوية وإن لم تكن الأسباب الشائعة هي المسؤولة عن سرعة نبضات القلب، وتتراوح ضربات القلب الطبيعي من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة، وإن كانت ضربات قلبك أقل من 60 نبضة في الدقيقة، فمن المحتمل أنك تعاني من عدم انتظام ضربات القلب فقد يكون مؤشرًا للإصابة بأحد الأمراض.

وهناك عدة أسباب وراء عدم انتظام ضربات القلب. تزيد حالات مثل السكري وتعاطي المخدرات وأمراض القلب والإجهاد والتدخين وتعاطي الكحول والنوبات القلبية من احتمال عدم انتظام ضربات القلب.

العقدة الجيبية هي منطقة من الأذين الأيمن حيث ينشأ القلب،في بعض الناس قد يكون هذا ضعيفًا مما يؤدي إلى توليد الدافع بمعدل أبطأ. يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية في الجسم أيضًا إلى بطء القلب في الجيوب الأنفية.

في بعض الحالات، يولد الأذين ضربات قلب طبيعية ولكن يتم حظره أثناء النزول لتنشيط البطين في العقدة الأذينية البطينية. والعقدة الأذينية البطينية هي نقطة تقاطع الأذينين والبطين. في الغالب هذا بسبب تنكس أنسجة العقدة الأذينية البطينية المرتبط بالعمر.

في هذه الحالة يوجد اتصال إضافي بين الأذينين والبطين بعيدًا عن العقدة الأذينية البطينية. لذا فإن النبضة التي تنزل عبر العقدة الأذينية البطينية لتنشيط الحجرة السفلية يمكن أن تعود أحيانًا إلى الأذينين عبر الوصلة الإضافية. هذا يؤدي إلى إعادة دخول الدافع إلى الأذينين. هذا الدافع ينزل مرة أخرى إلى البطين الخامس.

 يحدث الرجفان الأذيني بسبب الانقباض السريع وغير المنتظم للغرفة الأذينية، عادةً ما يكون هذا بسبب ضربات القلب السريعة الناشئة عن الأنسجة شديدة النشاط الموجودة بالقرب من الأوردة التي تصب الدم من الرئتين إلى الأذينين، يحدث هذا أيضًا في مرض الصمام عندما يتمدد الأذين بسبب ضيق الصمام أو القلس.

هو حالة ينبض فيها البطين بسرعة كبيرة من تلقاء نفسه. ويرجع ذلك في الغالب إلى عضلات القلب المريضة مع وجود ندبات تؤدي إلى عودة الدخول. النوبة القلبية هي حالة شائعة تؤدي إلى ندبات عضلة القلب ودوائر العودة.

إذا كان هذا التذبذب في معدل ضربات القلب شديدًا أو استمر لفترة كافية، بحيث يؤثر على جودة عمل القلب فقد لا يتمكن القلب من ضخ الدم الكافي إلى الجسم، يقودك إلى الشعور بالتعب أو الدوار أو قد يجعلك تفقد الإغماء.