تعرف على حكاية الهوس المونديالي في حياة الظاهرة رونالدو
الثلاثاء 22/سبتمبر/2020 - 10:37 م
بعد واحدة من أسواء تصفيات كأس العالم للمنتخب البرازيلى أستطاع "أبناء السامبا" الصعود لمونديال 2002، بالرغم من غياب رونالدو طوال مباريات التصفيات بسبب الإصابات التي تعرض لها.
ويبدو أن الظاهرة رونالدو، كان على موعد مع السعادة عندما تمكن من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان وتزداد سعادته بعدما توج المنتخب البرازيلي بأهم لقب في كرة القدم وهو كأس العالم، وجاء ذلك بالرغم من المعاناة الشديدة والأوقات الصعبة التي تحملها وعاشها معشوق الجماهير البرازيلية " الظاهرة" بسبب الإصابات التي تعرض لها
وكانت أكثر الأوقات صعوبة على رونالدو عندما تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبى جعلت لحاقه بكأس العالم محل شكوك لأنه لم يلعب قبل كأس العالم سوى 4 مباريات فى الدروى الإيطالى والتي كان منها مبارة واحدة التي شارك فيها بالكامل وشارك فى مباراتين فى الدروى الأوروبى لكن لم يكملهم، ليصبح مجموع الدقائق الذى لعبها رونالدو من أول الموسم لأخره 815 دقيقة فقط .
لكن المدير الفنى للسامبا " لويس فيليب سكولاري" قام بإستدعاء الظاهرة ليمثل بلاده فى كأس العالم لمرة الثانية بعد مونديل 1998 ، فيدخل ويقدم بطولة ممتازة حتى أنه سجل فى جميع المباريات باستثناء مبارة واحدة وهى مبارة "المنتخب الإنجليزى " وسجل الظاهرة 8 أهداف فى هذه النسخة من كاس العالم ليصل بأهدافه فى المونديل لحاجز الـ12 هدفا وهو رقم الأسطورة بيليه التاريخى .
ليرفع بعدها رونالدو الكاس الذى حلم به منذ ان كان صغيرًا ويقوم بعدها بتكريم الطبيب الفرنسى جيرارد سايلنت الذى قام بعمل عملية الرباط لظاهرة وسرع بعودته حتى يلحق بالبطولة، بعد أن كانت كل الشكوك تتجاه نحو عدم لحاق الظاهرة لهذه النسخة من البطولة .
لينهى بعدها رونالدو هوسوه بكاس العالم الهوس الذى وصل بأنه صرح لمجلة "فور فور تو " بعد الفوز بكاس العالم وقال "الان فقط انا إنسان كامل "