الأربعاء 25 ديسمبر 2024 الموافق 24 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

البابا فرنسيس يفتتح العام المقدس 2025 عشية عيد الميلاد

الثلاثاء 24/ديسمبر/2024 - 09:49 ص
البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

 من المقرر أن يفتتح البابا فرنسيس العام المقدس للكنيسة الكاثوليكية في كاتدرائية القديس بطرس مساء اليوم الثلاثاء.

 

وفي احتفال مهيب عشية عيد الميلاد، سيفتح البابا، البالغ من العمر 88 عاما، الباب المقدس، الذي يكون عادة مغلقا من الداخل، ويمر من خلاله.

 

وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية عادة بالعام المقدس، المعروف أيضا باسم عام اليوبيل، كل 25 عاما.

ووفقا للمعتقدات الكاثوليكية، يمكن للمؤمنين الحصول على الغفران ومحو خطاياهم من خلال الصلاة والتوبة خلال العام المقدس، ومن أسباب الغفران كذلك الحج إلى روما والعبور عبر الأبواب المقدسة في المدينة الخالدة.

 

ويمكن للكاثوليك الحصول على نعمة خاصة تعرف باسم الغفران الكامل، والتي تمحو كل العقوبة الدنيوية للخطيئة إذا تم استيفاء المتطلبات.

 

ومن المتوقع أن يزور العاصمة الإيطالية روما أكثر من 30 مليون حاج وزائر خلال الفعالية الكاثوليكية، وهناك بعض التقديرات بأن يصل العدد إلى 45 مليون حاج وزائر.

 

وفي وقت سابق طلب بابا الفاتيكان فرنسيس من الموظفين في الفاتيكان التوقف عن التحدث بسوء عن بعضهم البعض، حيث استخدم مرة أخرى تهانيه السنوية بمناسبة عيد الميلاد، للتحذير من الغدر والنميمة بين أقرب معاونيه.

 

وحث البابا فرنسيس، الذي أكمل 88 عاما، الأساقفة على التحدث بشكل جيد عن بعضهم البعض والاستماع إلى نداء ضمائرهم بتواضع خلال موسم عطلة عيد الميلاد(الكريسماس).

 

وقال فرنسيس "المجتمع الكنسي يعيش في انسجام وفرح أخوي، بقدر ما يسير أعضاؤه في حياة التواضع، وينبذون التفكير الشرير والتحدث بسوء عن الآخرين".

 

وأضاف "النميمة شر يدمر الحياة الاجتماعية ويمرض قلوب الناس ولا يؤدي إلى أي شيء. يقول الناس ذلك جيدا "النميمة هي صفر".

 

وتابع: "احذروا من هذا".

 

يشار إلى أن خطاب عيد الميلاد السنوي، الذي يلقيه فرنسيس على الكهنة والأساقفة والكرادلة، الذين يعملون في الجهاز الإداري والتنفيذي والاستشاري الذي يساعد البابا في الفاتيكان على إدارة مهامه المختلفة(فاتيكان كوريا)، أصبح درسا في التواضع، حيث يقدم فرنسيس توبيخا علنيا لبعض الخطايا، في مكان العمل، في مقر الكنيسة الكاثوليكية.

 

وفي هذا العام، أعاد البابا فرنسيس النظر في موضوع، غالبا ما كان يحذر منه: النميمة والتحدث بسوء عن الآخرين في غيابهم، وكان ذلك في إشارة إلى الأجواء السامة أحيانا في بيئات مغلقة، مثل الفاتيكان أو أماكن العمل، حيث تنتشر النميمة والانتقادات ، لكن من النادر أن يتم بثها بشكل علني.