أقرا الحادثة.. نرصد 3 وقائع شغلت الرأي العام خلال أسبوع.. من ذبح طفل المنصورة على يد والده.. لـ"التورتة الجنسية" بنادي الجزيرة.. حتى تعرية رضيعة الدقهلية

ففي بداية الأسبوع، استيقظت مدينة المنصورة على فاجعة الطفل "فهد" الذي عثر عليه مذبوحًا بين الزراعات، ولم تمضي ساعات وتم القبض على والده الذي اعترف بقتل فلذة كبده بحجة "شقاوته كتير"، بينما احتلت "التورتة الجنسية" التريند على منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها انتهاكًا للعادات والتقاليد، واختُتِم الأسبوع بواقعة الطفلة "سيدة" وقيام والدها بتعريتها في الشارع ومحاولة حرقها بحجة الخلافات الزوجية.

تلك الوقائع وغيرها نرصد أسراراها، في "أقرا الحادثة".. نشرة الحوادث الأسبوعية التي يقدمها "مصر تايمز".

استيقظت مدينة المنصورة على فاجعة مقتل الطفل "أدهم" ذبحًا وإلقاء جثته بجوار إحدى الترع، لم تمضي سوى 48 ساعة وتبين قيام والده بذبحه بسبب شقاوته وتكرار مشاكله سواء في المدرسة أو في الشارع.

"أيوا قتلته عشان أريحه وأريح نفسي"، جملة قالها والد "أدهم" أمام نيابة المنصورة مبررًا قتله لطفله بحجة أنه يعاني من كهرباء زائدة بالمخ، مما يجعله يصاب بحالات هياج تدفعه أحيانًا لضرب أشقاءه ومعلميه.

كما أضاف المتهم أمام النيابة، أنه لم يحتمل المضايقات التي تعرض لها طفله، مؤكدًا أنه كان ينوي قتله وزوجته بحجة حبهما لشقيقته.

وعن تفاصيل الواقعة، وصف المتهم جريمته أنه خدر طفله بأقراص منومة ثم حمله واستدرجه إلى منطقة نائية وذبحه بكتر طبي وعاد إلى منزله وظل يبحث عن "أدهم" يومين مع الأجهزة الأمنية قبل أن ينكشف مخططه.

"حلوى على شكل أعضاء جنسية".. صور تداولها رواد منصات التواصل الاجتماعي لاحتفال عضوات بإحدى النوادي الشهيرة بعيد ميلاد إحداهن يحملن حلوى وقطع جاتوه بأشكال جنسية غير لائقة، لتصبح بعد انتشارها حديث الساعة. 

لم تمضي سوى ساعات، وانتشرت صور الحلوى على منصات التواصل الاجتماعي ليثور غضب روادها ويطالب البعض باتخاذ إجراءات قانونية ضد المشاركات في الاحتفال باعتبارهن ارتكبوا انتهاكًا للقيم والتقاليد المعروف بها النادي.

ساعات قليلة مضت على تداول الصور، حتى نجحت أجهزة الأمن فى ضبط صاحبة واقعة الـ"تورتة"، حيث تداولت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بعض الصور الفوتوغرافية لمجموعة من السيدات "أعضاء بأحد النوادى" بالقاهرة وأمامهن قطع من الحلوى معدة بأشكال خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة، وذلك أثناء الاحتفال بعيد ميلاد إحداهن.

وبالفحص أمكن تحديد مُصنعة تلك الحلوى وتبين أنها شيف حلوانى، لها معلومات جنائية، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطها بمسكنها بالقاهرة وتبين قيامها بإتخاذ مسكنها مصنعاً لتلك الحلوى وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

"خلع ملابسها وألقاها في الشارع".. استيقظ أهالي قرية أبنوب بالدقهلية على جملة مؤلمة، بعد أن تخلي أب عن كل مشاعر الإنسانية وجرّد طفلته الرضيعة "سيدة" التي لم يتعد عمرها العام من ملابسها أمام منزله في الصقيع؛ للانتقام من زوجته.

وخلال الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم وثق الجريمة، ظهرت بها بها استغاثات وتوسلات بدأت بـ "حرام عليك دي عيلة" و"ياحبيبتي يا بنتي"، ولكنها لم تجدِ بفائدة أمام نيران الانتقام التي أعمت عيون "رمضان" الذي سارع بتجريد الطفلة من كامل ملابسها ليفطر قلب والدتها، مهددًا كل من يقترب منه أن يتعدى عليه بالضرب.

"ملكوش دعوة أنا هولع فيها"، جملة قالها "رمضان" بعد أن أشعل النار في ملابس الرضيعة، محاولًا إلقاء الطفلة عليها لتنشب مشادة معه ويتدخل شاب وينقذها وسط صرخات النساء. 

وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، القبض على "رمضان حسني" والشهير بـ"رمضان أبو الشحم"، صاحب واقعة تعرية طفلته الرضيعة وسط الشارع ومحاولة حرقها.

وأمام النيابة، كشفت زوجة المتهم، أنه عذّب طفلتهما الرضيعة بنزع ملابسها وسط الشارع فى البرد وحاول حرقها، انتقامًا منها لانفصالها عنه منذ 5 أشهر بسبب طباعه السيئة، لافتةً أنه اعتاد على ارتكاب أفعال غريبة، وأن سببب قيامه بتعذيب الطفلة هو رفضه الاعتراف بها، مؤكدة أنها أقامت دعوى قضائية للطلاق منه، بسبب أفعاله.