في ذكراها العاشرة.. نجوم الكرة المصرية بين التأييد والمعارضة لثورة يناير

تحتفل مصر بالذكرى العاشرة لثورة 25 يناير المجيدة التي نجحت في الأطاحة بالرئيس الراحل محمد حسني مبارك ونظامه، بعد مظاهرات حاشدة اندلعت في مختلف محافظات الجمهورية على مدار 18 يوماً.

نجوم الكرة المصرية كان لهم دوراً بارزاً في ثورة 25 يناير ما بين مؤيد ومعارض لها، حيث انقسم الرياضيون في ذلك الوقت إلى جبهة مؤيدة لإنهاء حكم نظام مبارك الذي استمر 30 عاماً، وجبهة معارضة ترغب في إستمراره بالحكم، قبل أن ينجح الشعب في تنفيذ كلمته يوم 11 فبراير بإسقاط نظام مبارك.

خرج العديد من نجوم الكرة المصرية في ثورة 25 يناير التي اتخذ الشعب فيها ميدان التحرير منبراً للتعبير عن رفضها في إستمرار نظام مبارك، وجاء على رأس هؤلاء، محمد عبد المنصف حارس الزمالك الأسبق، وإسلام عوض لاعب إنبي والزمالك الأسبق، ونادر السيد حارس منتخب مصر المعتزل.

وقال نادر السيد في تصريحات صحفية تعليقاً على مشاركته في ثورة يناير، "بغض النظر عن كوني لاعب كرة إلا أنني واحد من الشعب ومواطن مصري فكان شيء ضروري أن أنزل وأشارك وأعبر عن رأيي وأكون متواجدًا وسط صفوف الثوار يدًا واحدة نقتلع جذور الظلم والاستبداد ونقضى على الفاسدين والفساد الذي تفشى طوال السنوات الماضية فأصبح كالطاعون الذي يقضى علينا ويدمر حياتنا بلا رحمة".

في المقابل، ضمت جبهة المعارضين لثورة 25 يناير، محمد زيدان نجم منتخب الأسبق، الذي يرتبط بعلاقة صداقة قوية بنجلي الرئيس الراحل مبارك، علاء وجمال، كذلك حسن شحاتة المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، والذي قاد "الفراعنة" للحصول على بطولة كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية أعوام 2006، 2008، 2010، كذلك شوقي غريب الذي يتولى حالياً تدريب منتخب مصر الأولمبي.

عصام الحضري الحارس الأسطوري، يعد أيضاً من أبرز المنتمين لجبهة المعارضين لثورة 25 يناير، في ظل العلاقة القوية التي كانت تربطه بمبارك ونجليه، حيث طلب منهم التوسط من أجل العودة إلى النادي الأهلي من جديد عقب هروبه إلى سيون السويسري، قبل أن يرفض حسن حمدي الرئيس الأسبق للنادي الأهلي هذا الطلب.