الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق 20 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

القصة الكاملة لاغتصاب فتاة بفيلا الساحل على يد قاضٍ ورجال أعمال

الجمعة 22/يناير/2021 - 11:15 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أيام قليلة تفصلنا عن أولي جلسات محاكمة قاضٍ ورجال أعمال لاتهامهم بـاستدراج فتاة وخطفها عن طريق التحايل بالعمل فى الاستثمار العقاري، واغتصابها بإحدى قرى الساحل الشمالي.

يقف المتهمين يوم 2 فبراير المقبل خلف القضبان لتبدأ مراحل جديدة من القضية ليتم محاسبتهم أمام المستشار محمود كامل الرشيدي الذي يحقق فى القضية حتى لا يضيع حق أي مضلوم.

وخلال التحقيقات استمعت النيابة العامة إلى شهادة المجني عليها، وصاحبة الفيلا المجاورة، وفرد أمن بالشركة الأمنية لحراسة مارينا، وموظف الإسعاف، والسمسار الذي وفر الفيلا للجناة والطبيب الشرعي الذي كشف عن تعرض المجني عليها لعنف جنسي جنائي، وأنه أثناء توقيعه الكشف الطبي على القاضي المتهم اعترف له باغتصابها وتحريره لعقد زواج عرفي في تاريخ لاحق للواقعة مثبتًا به تاريخ قديم 13 نوفمبر الماضي بجانب إعطائه للضحية مبلغ 2 مليون جنيه وتوقيعه لها على ايصالات أمانة بمبلغ 5 ملايين جنيه للعدول عن أقوالها في التحقيقات، ونفي الاتهام لأنه قد ضاع مستقبله في العمل وفٌضحت عائلته، وظل يندب حظه كما أثبت تحليل الـ DNA صحة ما تضمنته التحقيقات، فضلاً عن تحريات أجهزة الأمن.

ذكر أمر الأحالة تفاصيل ما حدث للفتاة منذ بحثها عن العمل حتى موافقة أحد رجال الأعمال على سفرية لبيع بعض العقارات حيث قام المتهمين الـ3 بخطف المجني عليها يومي 8 و9 ديسمبر الماضي، بمارينا مركز شرطة العلمين، عن طريق التحايل بأن اتفقوا سويًا على استدراجها لمواقعتها كرهًا عنها.

بدأية القصة عندما أوهم المتهم الأول المجني عليها بانعقاد مؤتمر خاص بالاستثمار العقاري في مجال عملها معه خارج الإسكندرية، وطلب منها مرافقته وباقي المتهمين مدعين حجز إقامة منفردة لها بأحد الفنادق فتوجهت معهم على هذا الأساس فتوجهوا بها لإحدى الوحدات المصيفية بالساحل الشمالي، بزعم تعذر الحجز والاضطرار إلى المبيت بفيلا قاموا باستئجارها فانخدعت المجني عليها واضطرت للمبيت معهم، وشل المتهمان الأول والثاني حركتها حتى خارت قواها وفقدت وعيها، فجردوها من ملابسها واغتصبوها .

شهدت المجني عليها، خلال التحقيقات، بأنها تعرفت إلى المتهم الأول عبر موقع "فيسبوك"، وطلبها منه مساعدتها في الحصول على فرصة عمل فعرض عليها العمل لديه بمجال الاستثمار العقاري فوافقته وتقاضت منه مبالغ مالية، وبتاريخ الواقعة أوهمها بانعقاد مؤتمر خاص بعملها معه بمنطقة العين السخنة، وطلب منها مرافقته وباقي المتهمين مدعين حجز إقامة منفردة لها بأحد الفنادق فتوجهت معهم على هذا الأساس، عقب استدراجهم لها من منطقة الإسكندرية إلى إحدى الفيلا بمنطقة الساحل الشمالي، وزعمهم تعذر الإقامة بالفنادق والاضطرار للمبيت بالفيلا فانخدعت بتلك الحيلة واضطرت للبقاء معهم، عقب طمأنة المتهم الأول لشقيقها هاتفيًا وأنها ستكون بمأمن برفقته إلا أنها فوجئت بدخول المتهمين الأول والثاني إلى حجرتها وجلوسهما بجوارها وتحسسهما جسدها فنهرتهما.

وأضافت الجني عليها أن المتهم الأول أسقطها أرضًا وشل حركتها، بينما انقض عليها المتهم الثاني فقاومته حتى خارت قواها وفقدت وعيها، فجردواها من ملابسها وتناوبوا جميعًا اغتصابها، وبعدما استيقظت وجدت نفسها عارية والجناة في حالة نوم، فهربت من الشقة وهي في حالة هيستيرية مستغيثة بالجيران حتى قابلتها ربة منزل وساعدتها في الاختباء من الجناة والاتصال بالإسعاف الذي حضر ونقلها للمستشفى .