الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

وزير الزراعة: مصر شهدت خلال السنوات الست الماضية نهضة ودعم غير مسبوق للقطاع الزراعي

السبت 23/يناير/2021 - 03:20 م
وزير الزراعة واستصلاح
وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم السبت، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة بمحافظة بورسعيد: لقد شهدت مصر خلال السنوات الست الماضية نهضة ودعم غير مسبوق من قِبل رئيس الجمهورية للقطاع الزراعي، استهدفت تحقيق تنمية متوزانة واحتوائية ومستدامة .. موضحا أن مصر شهدت خلال الـ 6 سنوات الماضية نهضة ودعم غير مسبوق من فخامتكم للقطاع الزراعي ، استهدفت تحقيق تنمية متوزانة واحتوائية ومستدامة، إيماناً من سيادتكم ، "بأن لكل مواطن على أرض هذا الوطن العظيم الحق فى الحصول على إحتياجاته من الغذاء الآمن و الصحي والمستدام" .


وأضاف انه لما كان قطاع الثروة الحيوانية بعناصره المختلفة من (إنتاج حيواني – داجني – سمكي) يساهم بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 40 % من مجمل الإنتاج الزراعي في اقتصاديات الدول ، لما له من أبعاد متعددة المحاور ..لذلك نستأذن سيادتكم بأن يكون عرضنا اليوم ، تحت عنوان: الثروة الحيوانية ... بوابة الأمن الغذائي ، لقد تركزت محاور تنمية الإنتاج الحيواني على حصر وترقيم وإنشاء قاعدة بيانات إحياء مشروع البتلو تمصير السلالات و التحسين الوراثى ،دعم و تطوير مراكز تجميع الالبان  هذا وقد أسفر حصر الثروة الحيوانية و لأول مرة حصراً ميدانياً في جميع محافظات الجمهورية عن أن عدد الروؤس بلغت :3,8 مليون رأس ... موزعة ما بين .. أبقار محلية     -     جاموس محلي   -   أبقار مستوردة 2,3 مليون رأس      1,3 مليون رأس     0,2 مليون رأس هذا بالإضافة إلى عدد 2,7 مليون رأس من الأغنام والماعز والأبل  هذا وقد ساعد الحصر على: التخطيط لتحديد الاحتياجات من اللحوم وإدارة ملف الإستيراد، تحديد أماكن تمركز السلالات وتوزيعها تحديد كميات الألبان والولادات المتوقعة تحديد إحتياجات الرؤوس من الرعاية البيطرية والحيوانية. 


بالنسبة لتخطيط الإحتياجات من اللحوم فقد تم  وضع الخطة في بداية عام 2020 موزعة ما بين الإنتاج المحلي و المستورد إنتهت إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي سوف تصل إلى 52%، لكن بفضل المشروعات التي تمت في مجال تنمية الإنتاج الحيواني والمشروع القومي للبتلو و التحسين الوراثي فقد إنخفض حجم الإستيراد و إرتفع الإنتاج المحلي من اللحوم مما أدي إلى زيادة نسبة الإكتفاء الذاتي لتصل إلى 57%   .. أما بالنسبة لمشروع إحياء البتلو ، فقد أوليتم سيادتكم هذا المشروع عناية خاصة نظراً لقدرته على خفض فجوة اللحوم وتحقيق التوازن في الأسعار و توفير فرص عمل لصغار المربين و المزارعين و رفع مستوى معيشتهم. 


حيث بلغ إجمالي التمويل الذى تم إتاحته للمشروع منذ عام 2017 وحتى الآن حوالى 4,1 مليار جنيه ، من البنوك وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية الجانب الأكبر منه و قدره 3,6 مليار جنيه كان في عام 2020.
وعلى صعيد الموقف التنفيذي لهذا المشروع فقد بلغ إجمالي التمويل الذي تم منحه لصغار المربين مبلغ 3,2 مليار جنيه. استفاد منه أكثر من 19  ألف مربي صغير بعدد رؤوس بلغت أكثر من 221 ألف رأس في كل محافظات الجمهورية .. وتشير البيانات إلى أن إجمالي ما تم منحه خلال عام 2020 يعادل 3 أضعاف ما تم منحه خلال الثلاث أعوام السابقة (2017 – 2019) مما ساهم في رفع نسبة الإكتفاء الذاتي من اللحوم.


وبناءاً على المشروعات التى تبنتها الدولة في مجال الإنتاج الحيواني بكافة محاوره ... فقد أدى ذلك إلى : ارتفاع نسبة الاكتفاء الذاتى من اللحوم :  
من       44%     في عام 2014 إلى  57%  في عام 2020 ومستهدف ان تصل النسبة إلى أكثر من 65% عام 2025، أما بالنسبة لمشروع دعم وتطوير مراكز تجميع الألبان


فقد سبق العرض على فخامتكم بموقف هذه المراكز بوضعها الحالي وبناءاً عليه وجهتم سيادتكم بالبدأ الفوري في حصر هذه المراكز ووضع آلية وخطة عاجلة لتطويرها وتحديد إحتياجاتها من الأجهزة والمعدات والرعاية البيطرية .. مع تقديم كافة أشكال الدعم والذي تمثل في:

- إدراج التمويل اللازم لتطوير هذه المراكز ضمن مبادرة البنك المركزي المصري بفائدة (5%) ، للتخفيف من الأعباء على صغار المربين.
- تحمل الدولة تكاليف إصدار شهادة الإعتماد الدولي (HACCP) والتي تتكلف حوالى 50 ألف جنيه لكل مركز  ، تدعيماً للمربي الصغير وفتح آفاق للتصدير.
- توفير مبلغ الدفعة المقدمة التي كانت مطلوبة للبدء لتجهيز المعدات والأجهزة لحين إستكمال اجراءات التمويل من البنوك.
- ويشير بيان الانتاج والاستهلاك إلى تحقيق اكتفاء ذاتي من الاحتياجات من الألبان الطازجة


أما فيما يتعلق  " بالإنتاج الداجني »  فقد تركزت أهم محاور خطة تنمية هذا القطاع في:
1- إنشاء قاعدة بيانات الإنتاج الداجني والانشطة المرتبطة به  ، 
2- تم إعتماد وتسجيل عدد (14) منشأة معزولة من المنظمة العالمية لصحة الحيوان OIE   .. أسفرت عن فتح مجال لتصدير الدواجن لأول مرة منذ عام  2006 وذلك لعدة دول كما يوجد عدد (24) منشأة أخرى جاري إستكمال اجراءات اعتمادها. 
3- تخصيص (عدد  9 بقرار جمهوري + 13 هيئة التعمير ) مواقع للإستثمار في الثروة الداجنة خارج الوادي والدلتا لتوفير الآمان الحيوي
4- دعم تحويل مزارع التربية المفتوحة بالوادي و الدلتا إلى التربية المغلقة لزيادة الإنتاجية وعدد الدورات وتقليل الأمراض.. 
5- التوسع في إنتاج الأمصال واللقاحات للدواجن محلياً حيث تم زيادة الطاقة الانتاجية من 120 مليون إلى 2 مليار جرعة سنوياً  ... تم خلال 2020 انشاء خط جديد لانتاج لقاحات الدواجن بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية التابع للوزارة ، ( سيؤدي إلى زيادة نسبة تغطية من 8% إلى 30%).


ويوضح البيان المعروض موقف الإنتاج والاستهلاك المحلي والذى يشير إلى أن مصر قاربت على تحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواجن .
أما على صعيد موقف إنتاج مصر من الأسماك .. فقد بلغ إجمالي ما تم انتاجه حوالى 2 مليون طن منها 1,6 مليون طن من الاستزراع السمكي و 400 ألف طن من المصايد الطبيعية (البحيرات  و البحرين و النيل ) ، بنسبة اكتفاء ذاتي 85 %.ـ اجمالي ما تم تصديره خلال عام 2019حوالي 35 ألف طن  ـ اجمالي ما تم استيراده خلال عام 2019حوالي 325 ألف طن ـ أنواع الاصناف المستوردة من الأسماك (الماكريل – الرنجة – السردين ...الخ) ,


هذا وقد تركزت محاور تنمية الثروة السمكية علي:
1- تنمية و تطوير البحيرات (المنزلة – البرلس – مريوط – البردويل).
(بلغ إنتاج البحيرات من الاسماك حوالى 183 ألف طن)
2- التوسع فى الاستزراع السمكى  من خلال المشروعات القومية مثل (بركة غليون – مثلث الديبة – شرق التفريعة – شركة قناة السويس)
3- تطوير المفرخات لإنتاج الزريعة خاصة البحرية ، 
4- التوسع فى الإستزراع السمكي التكاملى  خاصة مع زيادة التوسع في الأراضي المستصلحة والاعتماد على مياه الآبار .
( تم ترخيص عدد 9 مزارع في الاراضي الصحراوية للعمل بهذا النظام)
التوسع فى الاستزراع السمكي في الأقفاص البحرية ، حيث تمت موافقة دولة رئيس مجلس الوزراء على  طرح عدد 21 موقع للأقفاص منها 9 مواقع فى البحر الأحمر و 12 موقع في البحر المتوسط  للمستثمرين وجاري الانتهاء من إجراءات الطرح.


وبفضل إهتمام سيادتكم بمشروعات الاستزراع السمكي و تطوير و تنمية البحيرات ..فقد تبوأت مصر :  
المركز الأول أفريقياً و السادس عالمياً فى الإستزراع السمكي، والمركز الثالث عالمياً فى إنتاج أسماك البلطي ـ هذا وبفضل المشروعات التي تمت في مجال تنمية الثروة السمكية فقد قاربت مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجاتها من  الأسماك 


وقال ان ما تحقق على أرض الواقع بدعم سيادتكم المتواصل لقطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به وادارتكم الحكيمة لملف الأمن الغذائي خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا ، مكن الدولة المصرية وبكل ثقة من توفير الغذاء الآمن والصحي لشعب مصر العظيم على نحو تحققت معه كل محاور  الأمن الغذائي .