الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

"فيلم وثائقى" يحكى صمود رجال الشرطة ضد الإحتلال الإنجليزى في عيدها الـ 69

السبت 23/يناير/2021 - 06:26 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فى إطار احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ 69، أنتج قطاع الإعلام والعلاقات بالداخلية، أغنية بعنوان 25 يناير، ترصد فيها قصة عيد الشرطة في 25 يناير من كل عام.

كما أنتج قطاع الإعلام والعلاقات بالداخلية فيلم وثائقى يحكى صمود رجال الشرطة ضد الإحتلال الإنجليزى فى إطار إحتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ 69

وتعود مناسبة الاحتفال إلى معركة الشرطة المصرية ضد القوات البريطانية في 25 يناير 1952،  والتي خلدت بطولة فريدة من الكفاح والشجاعة والاستبسال في الدفاع عن مواقعهم بعد أن رفض رجال الشرطة إخلاء مبنى المحافظة للقوات الإنجليزية ليسقط فيها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا.
ففي صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952 قام القائد البريطاني "البريجادير أكسهام" واستدعى ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتنسحب إلى القاهرة، لكن المحافظة رفضت الإنذار البريطاني وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية في هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

واشتد غضب القائد البريطاني في القناة، فأمر قواته بمحاصرة قوات شرطة الإسماعيلية، وأطلق البريطانيون نيران مدافعهم بطريقة وحشية لأكثر من 6 ساعات، في الوقت التي لم تكن قوات الشرطة المصرية مسلحة إلا ببنادق قديمة الصنع.

وحاصر أكثر من 7 آلاف جندي بريطاني مبنى محافظة الإسماعيلية والثكنات والذي كان يدافع عنهما 850 جنديا فقط، فكانت المعركة غير متكافأة القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة، التي دافعت ببسالة عن أرضها بقيادة الضابط مصطفى رفعت حتى سقط القتلى والجرحى ورفضت قوات الاحتلال إسعافهم.

ونتيجة لهذه البطولات الخالدة، فقد أقامت ثورة يوليو ‏1952‏ نصبا تذكاريا بمبنى بلوكات النظام بالعباسية تكريما لشهداء الشرطة، عبارة عن تمثال رمزي لأحد رجال الشرطة، الذين استشهدوا خلال معركة الصمود في الإسماعيلية.

وفي عام 2009 تم إقرار هذا اليوم إجازة رسمية لأول مرة تقديرا لجهود رجال الشرطة المصرية في هذا اليوم.