"للتعليم صباحاً وللدعارة ليلاً".. القصة الكاملة لمدرسة الساحل بعد تحويلها وكر لممارسة الرذيلة

صدمة كبيرة عاشها طلاب مدرسة حدائق شبرا الإعدادية عقب الإعلان عن تحويل غرفة عزل كورونا لغرفة للممارسة الرذيلة يستأجرها راغبي المتعة الحرام من حارس المدرسة لقضاء أوقات محرمة داخل المدرسة بحراسته الخاصة فقد كشفت تحقيقات النيابة العامة أن الحفلات الجنسية كانت تتم داخل المدرسة، التي حولها حارسها لوكر لممارسة الدعارة واستقطاب الساقطات داخل المدرسة، وراغبي المتعة الحرام، لممارسة نشاطهم الإجرامي، مستغلين مرافق المدرسة.

8 متهمين فى القضية وهم كل من: حمدي . ح، 58 سنة، أمين عهدة بمدرسة شبرا الإعدادية، وأميرة . ب 29 سنة، عاملة نظافة، وأمل . ح 35 سنة، عاملة بمصنع، وإنصاف .ع 51 سنة، عاملة، وخلف .و 46 سنة، سائق، ومازن. م، 55 سنة، عامل، ورفعت. ر 52 سنة، رئيس تمريض بمستشفى صحة نفسي حكومي يواجهون عده اتهامات.

وجهت النيابة العامة إلى المتهم الأول، وهو موظف عام بأن سهل للمتهمين من الثاني إلى السابع، الانتفاع بمبنى مملوك لجهة عمله، وذلك بأن مكنهم من استغلال مبنى الطلاب بالمدرسة في ممارسة الدعارة به على النحو المذكور في أقوال الشهود والتحريات الأمنية.

 

كما وجهت النيابة العامة إلى المتهمين من الثاني إلى السابع تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول حال كونه موظفا عموميا حارس المدرسة، في تسهيل الانتفاع بمبان مملوكة لجهة عمله على النحو المبين في التحقيقات وأقوال الشهود والتحريات.

أوضحت تحقيقات النيابة العامة، أن حارس المدرسة وباقي المتهمين، كانوا يستغلون المدرسة في حفلاتهم الجنسية بعد انتهاء اليوم الدراسي، وأن المباحث ألقت القبض عليهم منذ قرابة شهرين، وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات، وحملت القضية رقم 8819 لسنة 2020 جنايات الساحل، وقيدت تحت رقم 1496 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة.

كانت أول خيوط تلك القضية التى هزت منطقة الساحل بسبب بشاعتها الإخلاقية كشفها محمد أحمد الروبي، 58 سنة، مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية، عندما ورد إليه اتصال هاتفي من مسئول الأمن بالإدارة التعليمية يفيد قيام المتهم الأول وهو حارس المدرسة باستغلال مرافق المدرسة في تسهيل ممارسة أعمال الدعارة لبعض النسوة.

وأكد خالد محمد الشاهد 51 سنة، مسؤول أمن إدارة الساحل التعليمية، أنه أثناء مباشرة عمله كمسئول أمن بالإدارة التعليمية، وبمروره على مدرسة حدائق شبرا الإعدادية، وجد حارس المدرسة وبرفقته رجلين وامرأتين.

وأضاف أنه بسؤالهم عن سبب تواجدهم عقب انتهاء دوام العمل بالمدرسة أتوه بعذر يناقض الآخر، فارتاب في الأمر وأبلغ مدير المدرسة والشرطة بالواقعة فانتقل إلى محل البلاغ وتقابل مع الضابط "محمد طارق حسين" معاون مباحث بقسم الساحل، وبتفقد أرجاء المدرسة بإرشاد المتهمين وجدوا المتهمين الثالثة والسابع بغرفة العزل لوجود سرير به.