في عيدها الـ 69.. تعرف على تاريخ "مصنع الرجال والأبطال".. من مدرسة البوليس لأكاديمية الشرطة
الإثنين 25/يناير/2021 - 03:06 م
69 عامًا مضت منذ موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها مائو وثلاثون شهيدًا وجريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي.
الموقعة التي يُخلد ذكراها بالاحتفال يوم 25 يناير من كل عام، لتذكر المصريين بأبطالها من رجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن والمدافعين عن مصر ضد الاحتلال الغاشم.
لم يكن ذلك غريبًا على رجال الشرطة المصرية، فهم خريجين موطن الرجال ومصنع حماة الوطن، أكاديمية الشرطة المصرية صاحبة العراقة، التي تسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة فى العالم إلى توقيع بروتوكولات تعاون معها.
كل عام يخرج جيل جديد من "مصنع الرجال" يقدم روحه فداءً لوطنه ولحماية المواطنين.
وخلال السطور القادمة، يستعرض "مصر تايمز" تاريخ نشأة كلية الشرطة والرؤية المقدمة من خلالها والرسالة التى تأمن بيها وتنفذها.
النشأة التاريخية لكلية الشرطة
يعود تاريخ إنشاء كلية الشرطة إلى عام 1896، حيث ظهر للمرة الأولى مصطلح "البوليس" اللاتيني من أصول يونانية، وكانت حينها أول مدارس إعداد ضباط الشرطة من خلال عنبر صغير في منطقة ثكنات عابدين، حيث اختير للالتحاق بها حينها 16 طالبا من طلبة الابتدائية، وكانت مدة الدراسة 5 أشهر يتلقون خلالها التدريبات العسكرية.
كانت كلية الشرطة تُسمى "مدرسة البوليس" حتى تغير اسمها في 1952 لـ"كلية الشرطة"، بعد صدور قرار من وزير الداخلية في 23 يناير 1959 في شأن إصدار كتاب نظام الشرطة، الذي ظهر في تعريب لفظ البوليس إلى الشرطة وحتى وقتنا هذا.
رؤية كلية الشرطة
تنهض كلية الشرطة بمهمة إعداد وتأهيل ضابط شرطة عصرى بمواصفات ومؤهلات تتفق وطبيعة المهمة الموكلة إليه، وبما يُمكنه من احتراف مهنته والإلمام الكافى بالمتغيرات والتحديات التي تواجه رجل الأمن وربطه واقعيًا بكافة الأحداث داخليًا وخارجيًا.
وفى هذا الإطار ، تتجه الكلية إلى إعداد وتأهيل طلبتها من كافة النواحي العلمية والتدريبية والانضباطية والتربوية، استناداً على تحقيق التكامل بين المواد والمناهج التي تُدرس في كلية الحقوق وبين مواد الشرطة النظرية والعملية والميدانية واللغات الأجنبية التي تُحددها اللائحة الداخلية لأكاديمية الشرطة، وقد روعى فيها تفاعلها مع قضايا الساعة والأخذ بالأساليب العلمية والمفاهيم الحديثة فكراً وتخطيطاً وأسلوباً وتنفيذاً.
تسعى الكلية إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبؤ مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الاقليمى والدولى، من خلال ما يلى :
1- توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى.
2- إمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني.
3- تشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى.
4- الاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.