رئيسا الجزائر وفرنسا يؤكدان استعدادهما لاستئناف العمل على ملف الذاكرة
الإثنين 25/يناير/2021 - 01:12 ص
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على رغبتهما في استئناف العمل على العديد من الملفات الثنائية منها ملف الذاكرة الذي لا زال يشكل أحد أسباب التوتر الخفي والعلني للعلاقات بين البلدين منذ عقود.
وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت الأربعاء الماضي أنها تعتزم القيام بـ"خطوات رمزية" لمعالجة ملف حرب الجزائر، لكنها لن تقدم "اعتذارات"، عقب تسلم الرئيس إيمانويل ماكرون، تقريرا حول استعمار الجزائر أعده المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا.
وقالت الرئاسة الجزائرية: إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تلقى مساء اليوم، مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اطمأن فيها عن صحته، وأعرب عن سعادته لكونه بخير.
وكشف ذات المصدر أن ماكرون، ابلغ تبون، بـ"رغبته في استئناف العمل معا على الملفات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما الاقتصادية، القضايا الإقليمية وملف الذاكرة"، فور عودته إلى أرض الوطن.
كما ذكر أن تبون، الذي أجرى قبل أيان عملية جراحية ناجحة على قدمه اليمنى جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، شكر ماكرون على مشاعره النبيلة، مؤكدا له استعداده للعمل على هذه الملفات مع عودته إلى الجزائر.
يذكر أن تبون، قال في مقابلة مطولة مع صحيفة " لوبينيون" الفرنسية نشرت في 13 يوليو 2020 إنه "يريد المضي قدما في مسألة الذاكرة" مع فرنسا، مشيدا في نفس الوقت بماكرون، الذي "ينتمي إلى جيل جديد" و" لم يكن على اتصال مع جماعات الضغط المناهضة للجزائر".