رئيس جامعة سوهاج يشيد بدور الأوقاف في خدمة المجتمع وجهودها بتأهيل الأئمة
الإثنين 25/يناير/2021 - 11:28 م
شهد الشيخ علي طيفور وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، والدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، جانبا من فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالأئمة والواعظات في مجالات اللغة العربية وآدابها، وذلك تنفيذًا للبروتوكول الموقع بين الجامعة ووزارة الأوقاف، بحضور الدكتور مصطفى عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب، والشيخ عبدالرحمن اللاوي مدير المساجد ومنسق الدورات التدريبية والدكتور محمد توفيق منسق الدورات التدريبية بجامعة سوهاج.
وفي بداية حديثه أثنى الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف في سبيل رفعة الوطن والمواطن وفِي مجال تأهيل الأئمة ونشر الفكر المستنير، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتأدية دورها الريادي في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن البروتوكول جاء إيمانًا بضرورة دمج الطرفين الديني والتعليمي وفتح مجالات التعاون المستمر بين الطرفين، مشيداً بفكر الوزارة الراقي لفتح باب التعاون مع الجامعة، وأيضا الرغبة في استمرار التثقيف والتجديد، إلى جانب دورها في مساندة القضايا التنموية، موضحًا أنه تم توقيع برتوكول ملحق يتضمن فتح باب التسجيل لدرجتي الماجستير والدكتوراه للأئمة والواعظات، إضافة إلى تخفيض رسوم التسجيل 50% بحيث تتحمل وزارة الأوقاف النصف الآخر.
وفي كلمته وجه الشيخ علي طيفور وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج شكره وتقديره للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على ما يقوم به من جهد عظيم لخدمة الدعوة والدعاة والمشاركة العظيمة لوزارة الأوقاف في عهده في سبيل تنمية المجتمع ورفعة الوطن.
كما وجه الشيخ طيفور، شكره للدكتور أحمد عزيز على قبوله توقيع البروتوكول وفتح مجالات التعاون بين الطرفين، وتخفيض 50% من رسوم التسجيل للأئمة لدرجتي الماجستير والدكتوراه، بحيث تتحمل وزارة الأوقاف النصف الآخر بعد موافقة الوزارة.
وأوضح الشيخ طيفور أن الجامعة هي الكيان المعني بكل ما يخص التعليم بالمحافظة للرجوع إليها، كما طلب من المتدربين محاولة الاستفادة القصوى من التدريب في كافة محاوره.
وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق، نائب رئيس الجامعة: إن البروتوكول يمثل صورة من صور التواصل المجتمعي وجزء من مساهمات الجامعة في خدمة المجتمع، معبراََ عن إعجابه بالإقبال من جانب المتدربين ممثلا لرغبة الوزارة في التواصل وتحقيق أقصى استفادة، مشيراً إلى أن الدورة جاءت تنفيذاََ لتوجيهات الدولة بضرورة تجديد الخطاب الديني.