رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع المعهد القومي للأورام الجديد "مستشفي 500500"
الأربعاء 27/يناير/2021 - 05:42 م
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي للمعهد القومي للأورام الجديد "مستشفى 500 500"، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الجامعات، والدكتور حاتم أبو القاسم، عميد المعهد القومي للأورام.
وفى مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى ما يمثله مشروع "مستشفى 500500" من أهمية كبيرة في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الأورام، مؤكداً أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يتابع هذا المشروع بنفسه، للوقوف على آخر المستجدات الخاصة به، لافتاً إلى أننا كدولة ملتزمون بالعمل على استكمال هذا المشروع المهم.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الموقف التنفيذي للمعهد القومي للأورام الجديد "مستشفي 500500 "، موضحا أن عملية تنفيذ المستشفى ستتم على ثلاث مراحل، مشيرا إلى أن ما تم إنجازه من أعمال حتى الان يتضمن إقامة 80 غرفة لإقامة المرضي والرعاية المركزة، وجناحين للعيادات الخارجية لكافة التخصصات بطاقه استيعابية 900 مريض/ يوم، ووحدة مُخصصة للإجراءات التشخيصية والعلاجية الصغرى بطاقة استيعابية 214 مريضا/ يوم، ووحدة علاج كيميائي لليوم الواحد بواقع 65 كرسي تخدم 175 مريضا/يوم، ووحدة علاج تلطيفي لليوم الواحد بعدد 10 أسرة، بالإضافة إلى 4 غرف عمليات كبرى، و أربعة أجهزة متنوعة للعلاج الإشعاعي بطاقة استيعابية 215 مريضا/يوم، ووحدة أشعة تشخيصية بطاقة استيعابية 800 مريض/ يوم، و أربعة أدوار تحت الأرض للخدمات الطبية وغيرالطبية، وسكن الأطباء.
واستعرض الوزير التكلفة التقديرية لإنشاء المرحلة الأولى والتي تتضمن إنشاء وتشطيب مبنى إقامة المرضى، وتشطيب مبنى العيادات الخارجية ومبنى الخدمات ومبنى الربط، وأعمال تنسيق الموقع والشبكات الرئيسية للكهرباء والصرف والمياه والحريق، وإنشاء محطة الخدمة المركزية المؤقتة.
كما استعرض اللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مكونات المشروع، موضحا أنه يضم 4 مبان للعيادات الخارجية، و6 مبان لإقامة المرضى، إلى جانب مبنى الأبحاث والمبنى الإداري، وقاعة المؤتمرات.