الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

القصة الكاملة لظهور عنتيلة المحلة فى 40 فيديو إباحى وصور جنسية

الأربعاء 27/يناير/2021 - 08:40 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحول اسم الدكتورة "إيناس" الطبيبة البيطرية، بين ليلة وضحاها إلى "عنتيلة المحلة"، بعد افتضاح أمرها وكشف سر 40 فيديو جنسي لها في أحضان عدد من الرجال. 

وفتحت نيابة ثان المحلة الكبرى، تحقيقات موسعة فيما ورد من اتهام الزوج الذي طالب بندب الطب الشرعي وإجراء تحليل DNA للتأكد من نسب الطفل له من عدمه، واتهامه لزوجته بالزنا.

وفي هذا التقرير، استطلع "مصر تايمز" رأي خبراء قانونيون حول العقوبة المنتظرة للطبيبة البيطرية "عنتيلة المحلة".

ياسر أحمد المحامي
قال ياسر أحمد المحامي، إن القانون المصري جرّم فعلة الدكتورة البيطرية صاحبة الـ 40 فيديو إباحي، لأن الفلاشة تعد دليل ضدها بالزنا، وتنتظر عقوبة قانونية بالحبس عامين، وللزوج حق التنازل اذا اراد لتعفى من العقوبة.

وأضاف المحامي، أن قانون العقوبات المصري أوضح في مادته 274 أن "المرأة المتزوجة التي ثبت زناها يحكم عليها بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين لكن لزوجها أن يقف تنفيذ هذا الحكم برضائه".

وتابع المحامي، أن القانون أكد أن الأدلة التي تقبل أن تكون حجة على المتهم بالزنا هي القبض عليه حين تلبسه بالفعل أو اعترافه أو أوراق أخرى مكتوبة منه أو وجوده في منزل مسلم في المحل المخصص للحريم.

أيمن محفوظ المحامي 
قال أيمن محفوظ المحامي، إن الحبس عامين هي أقصى عقوبة منتظرة لـ"عنتيلة الجيزة"، وحال تنازل الزوج يتم وقف تنفيذ العقوبة حتى لو كان الحكم نهائيًا.

وأضاف المحامي، أن جريمة زنا الزوجة موضوعها يتمحور حول فرضين أساسين، أولهما أن يقام عليها وشريكها دليل لايقبل الشك على علاقتهما الآثمة، والمشاهدة المباشره من الزوج لارتكاب زوجته الجريمة والتي قد يكون الشريك حاضرًا فيها، مُضيفًا أن الواقعة تكون مؤكدة في حال محادثة تليفونية أو مشاهدة فيديو إباحي.

وأكد المحامي، أن المادة 276 من قانون العقوبات تنص على أن "الأدلة التي تقبل وتكون حجة على المتهم بالزنا هى القبض عليه حين تلبسه بالفعل أو اعترافه أو وجود مكاتيب أو أوراق أخرى بخطه أو وجوده فى منزل مسلم فى المحل المخصص للحريم".

وتابع "محفوظ"، أن كلها إشارات توكد جريمة الزنا، وأن صاحب الدعوي الوحيد هو الزوج فلا أحد يملك هذا الحق أو استخدامه الا الزوج وله أن يوقف تنفيذ العقوبة ولو صدر حكم نهائي في الدعوى، وبتنازل الزوج لزوجته اويتم إخلاء سبيل الزوجة وشريكها في الجريمة. 

وأضاف أيمن محفوظ المحامي، أنه بمجرد ثبوت الزنا للزوجة لا ينكر نسب الأطفال تلقائيًا، لأن دعوى إنكار النسب تقوم علي دليل يقيني لا يقبل الشك مثل عقم الزوج أو ولادة الطفل خلال سفر الزوج لمده طويلة، مؤكدًأ أنه لن يتم الحكم في دعوى إنكار النسب لأن الطفلة ولدت في فراش الزوجيه تطبيقًا لمبدأ الولد للفراش.

وقال المحامي، أن دعوى الزنا يمكن للزوج تغير واقعها القانوني بالتنازل ولو صدر فيها حكم نهائي، مؤكدًا أن لا تتوقف دعوى الزنا على دعوى إنكار النسب، لأن إثبات واقعة الزنا بحكم نهائي لا يعني بالضرورة إلزام القاضي في دعوى إنكار النسب.

الواقعة كشفها الزوج المخدوع منكسًا رأسه أمام نيابة ثان المحلة قائلًا إنه تزوج من الطبيبة "إيناس.أ"، منذ 3 سنوات التي شهدت اشتعال الخلافات بينه وبين زوجته، حتى أقامت ضده دعوى تبديد قائمة منقولات الزوجيه.

وبعدما فشلت محايلاته للعيش معها قرر الانفصال عنها، وتسليم زوجته قائمة منقولات الزوجية، وبفحص الأشياء التي سيتم تسليمها إلى الزوجة لفت نظره خياطه في "المرتبة" وشيء بارز منها، وبفكها وجد "فلاشة" لم يرها من قبل فقرر تشغيلها. 

ولم يصدق "م. م" عينه عندما عثر على أكثر من 40 فيديو جنسي لزوجته فى أحضان عدد من الرجال، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الصور العارية لها وهي تستعرض نفسها أمام الكاميرا، فسارع إلى قسم شرطة ثاني المحلة لتحرير محضر ضد زوجته يتهمها بالزنا، كما نفى نسب طفله البالغ من العمر عامين، وطالب بندب الطب الشرعي وإجراء تحليل DNA.
 
وجاء في المحضر الذي حمل رقم 467 بقسم شرطة ثان المحلة، أن الزوج يتهم "إيناس. ا" 32 سنة طبيبة بيطرية، بالزنا وممارسة الرذيلة بعد عثوره على 40 فيديو إباحى لها، ونفي نسب طفله البالغ من العمر عامين من زوجته، لشكه فى نسب الطفل له.