ماكرون وميركل يتباحثان في الدفاع والأمن بين فرنسا وألمانيا
الجمعة 29/يناير/2021 - 06:15 م
تترأس أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، والرئيس إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، اليوم الجمعة، اجتماعًا للمجلس الفرنسي الألماني للدفاع والأمن، هو الأول منذ تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأوضح المتحدث باسم المستشارة الألمانية شتيفن زايبرت في مؤتمر صحفي ببرلين أن الاجتماع السابق للمجلس عقد في تولوز (جنوب غرب فرنسا) في أكتوبر 2019.
وبسبب وباء "كوفيد-19"، ستعقد المشاورات التي يشارك فيها وزيرا خارجية ودفاع البلدين عبر الفيديو.
وأضاف زايبرت أن المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي سيتحدثان أيضا بشكل منفرد.
من جهتها أكدت الرئاسة الفرنسية الاجتماع، لكنها على غرار الجانب الألماني لم تكشف جدول الأعمال.
ويمثل هذا المجلس إطارا للحوار المستمر في مجال الأمن والدفاع بين فرنسا وألمانيا، ويهدف أيضا إلى المساهمة في تطوير الدفاع الأوروبي الذي صار مسألة حساسة في السنوات الأخيرة نتيجة انكفاء الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وصعود الصين.
ورغم تأكيد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن رغبته في استئناف الحوار البنّاء مع حلفائه الأوروبيين، يرى قادة ومحللون أنه لا يجب أن تعود الولايات المتحدة إلى لعب دور شرطي العالم أو أبرز حماة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويطالب الرئيس الفرنسي بتعزيز السيادة الأوروبية، لكن ألمانيا أكثر حذرا بشأن هذه القضية بسبب ارتباطها التقليدي بالولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية وتقاليدها السلمية.