الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

جامعة القاهرة: نتفوق على الجامعات الأمريكية والأوروبية في بعض التصنيفات

السبت 30/يناير/2021 - 11:38 ص
الدكتور محمد منصور
الدكتور محمد منصور

قال الدكتور محمد منصور هيبة أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة والمستشار الإعلامي للجامعة، إنه منذ تولى الدكتور محمد عثمان الخشت رئاسة الجامعة وهناك رؤية واستراتيجية محددة الملامح والمعالم والخطوات وحزمة من الإجراءات التي اتخذتها من خلال دعم جهود البحث العلمي وتطوير المعامل وحوافز كثيرة لتشجيع النشر الدولي والتفوق على العديد من المؤسسات الأكاديمية الكبرى، وتوفير كل الإمكانيات لتطوير جودة الأبحاث العلمية المنشورة دوليا كما وكيفا وتشكيل فرق بحثية ودعمها ماديا ولوجستيا والتركيز على مجالات بحثية جديدة لم تكن موجودة على خريطة البحوث في مصر.

وأضاف هيبة في تصريحات عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، من تقديم الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية هدير أبو زيد والإعلامية منة الشرقاوي، أن الطفرة التي تشهدها الجامعة أيضًا تأتي نتيجة التقدم في كل التصنيفات الدولية مع زيادة البحوث المنشورة دوليًا، والاعتماد على الجوانب التطبيقية في الجانب البحثي، ولم تتوقف عند البحوث النظرية ولكنها قدمت عدة بحوث عبر أبناء الجامعة وأساتذتها في المشروعات القومية الكبرى، وكل ذلك في ظل منظومة علمية متكاملة.

وتابع: "استطعنا التغلب على المعوقات من خلال المنظومة البحثية وتوفير  الدعم المادي لهذه المشروعات وزيادة مساهمة الجامعة في نشر البحوث الدولية وزيادة المكافآت التي تُصرف للباحثين المتميزين ما أدى إلى ارتفاع معدل الاستشهادات الدولية في نتيجة بحوث جامعة القاهرة التي أنجزت خلال آخر 3 سنوات ما يقارب من 20% من مجموع البحوث التي أجريت في تاريخ جامعة القاهرة، كما عقدنا شراكات مع كبريات الجامعات وتفوقنا على العديد من الجامعات الأمريكية والأوروبية".

وأردف أن الجامعة تتصدر الجامعات المصرية والإفريقية والعربية في إطار التصنيفات الدولية ومجموعة من التخصصات التي لم تكن موجودة من قبل، لافتًا إلى أن الجامعة بصدد إجراء مجموعة من البحوث واستكمال البحوث التي بدأتها في إطار مواجهة جائحة كورونا وتشكيل الفرق البحثية الخمسة من أجل الوصول إلى لقاح كورونا المصري ووضعت بروتوكول العلاج وفق منظومة الصحة العالمية.