بعد واقعة الطبيب المتحرش.. ياسمين الخطيب: "اتعرضت للتحرش ومحدش صدقني"
السبت 30/يناير/2021 - 11:45 ص
كشفت الإعلامية ياسمين الخطيب عن تعرضها للتحرش من قبل طبيب بمستشفى شهيرة بالمهندسين، ولم تذكر اسمه، مشيرة إلى إنها كانت تبلغ من العمر وقتها 19 عاما .
وكتبت "الخطيب" عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "وأنا عندي حوالي 19 سنة أصبت بمرض غامض، أفقدني شهيتي، ووزني تدريجياً، لحد ما تحولت لقلم رصاص في أقل من شهر، بعدها فقدت قدرتي على المشي كمان.. نقلوني مستشفى شهيرة بالمهندسين.
في غرفة الطوارئ أمي كانت في حالة انهيار تام، وأبويا قعدها على كرسي في محاولة لتهدئتها، وتركوني ورا الپاراڤان مع طبيب شاب، تحسس جسمي بالكامل وأنا لا حول لي ولا قوة.. لا بقدر أتحرك ولا أتكلم.. ولما شعرت إني هافقد الوعي، هُئ لي لحظياً إني بموت، فاستجمعت كل قوتي، ومسكت إيده، وقلت له بتوسل الجملة العبيطة دي (أنا مش كويسة)".
وأضافت: " بعد كام يوم في المستشفى حالتي بدأت بتتحسن، ولما فقت وبدأت أتكلم، تلخصت كل آمالي في مطلبين: الدكتور إللي تحرش بيا لازم يتعاقب.. وعايزة آكل مكرونة بالصلصة، في ما يخص المكرونة.. كانت ممنوعة تماماً، والأكل كان مسلوق على مدار شهور، أما عن الدكتور، فماحدش كان مصدقني.. وده شعور موجع جداً على فكرة.. كلهم كانوا بيقولوا إني كنت سخنة وبيتهيألي.. أصله مش معقول يعني مهما كان فاجر، هايعمل كده وانتي جثة هامدة، وأبوكي وأمك ورا الپاراڤان!".
وتابعت: " المهم إني حكيت لها ما كان، فهزأت الأسرة بكامل أفرادها تهزيء يليق باستخفافهم بالواقعة، وطلعت على المستشفى إياه عملت بوليكة.. قالولها إحنا مستشفى كبير ومحترم، مش ممكن الكلام ده! فهددت إنها هاتبلغ العسكري، ووزارة الصحة، ونجوى ابراهيم".
وأختتمت: "جابولها الدكتور.. واجهته، فأنكر طبعاً، بدعوى إن حرارتي كانت عالية وبيتهيألي، فقالت إن أمي شاهدة.. شافت بعينها، بس ماقدرتش تتكلم وقتها.. وتحت الضغط اعترف!، زارتنا في البيت ومعاها قرار فصله من المستشفى، عشان تأكد لي إنها لم تترك حقي.. ليلتها انتابني شعور عميق بالرضا، ووالدي اعتذر لي على عدم تصديقه، فانتهزت الفرصة وطلبت المكرونة".