الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

غزال: قرار عودتى لمصر كان مفاجأة.. وباتشيكو لم يعترض على ضمي للزمالك

الأحد 31/يناير/2021 - 02:55 م
علي غزال
علي غزال

كشف علي غزال لاعب الفريق الكروي الأول بنادي سموحة، كواليس مفاوضاته مع نادي الزمالك قبل انطلاق الموسم الجاري، أثناء فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

وقال علي غزال فى تصريحات لبرنامج "بى أون تايم": "قرار عودتى للدورى المصرى كان مفاجأة، الظروف بعد كورونا كانت صعبة فى اليونان، ولم أكن أخطط للعودة فى الوقت الحالى لمصر، كانت أتمنى أن أستمر لوقت أطول فى الاحتراف".

وتابع: "الأهلى كان يفاوضنى ولكن بشكل غير رسمى، وقت تواجد هيثم عرابى فى لجنة التعاقدات، وتحدث مع وكيل أعمالى، ولكن محصلش نصيب، وكان وقتها عقدى قارب على الانتهاء فى أمريكا، ولم أكن أميل للعودة، وهذا ما حدث ورجعت البرتغال".

وأضاف: "خلال الفترة الماضية بعد العودة حدثت مفاوضات مع الزمالك ولكن بعد الاتفاق مع سموحة، ورغم أننى لم أوقع كنت أحترم كلمتى مع سموحة، وقلت هذا لمسئولى الزمالك".

وأردف: "جلست مع المهندس فرج وأنهيت انتقالى إلى النادى، وما أعلمه أن باتشيكو لم يكن معترضاً على ضمى إطلاقاً".

وواصل: "شعرت بالاحترام والتقدير فى سموحة، وهذا ما جذبنى للتواجد مع النادى، والفريق لديه طموح كبير خاصة أن أعمار اللاعبين صغيرة، وأتمنى أن يكون فى الفترة المقبلة تجانس أكبر واكتساب خبرات مع المباريات".

واختتم: "لم أتعرض لأى شكل من أشكال التنمر فى أى دولة لعبت فيها، ولكن ما أحزننى أننى تعرضت للتنمر على السوشيال ميديا من مصريين، حتى إنه لم يكن فى مجال الكرة، لأننى أتقبل النقد، والفكرة كانت أنها ناحية شخصية، وهذا ما دفعنى للحديث عنه، أطفال صغار يقومون بهذا الأمر".

ومن جانبه، نجح مسئولو نادي سموحة في التعاقد مع عرفة السيد، مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي إنبي السابق، في صفقة انتقال حر قبل غلق باب القيد لفترة الانتقالات الشتوية.

وجاء تعاقد النادي الساحلي مع اللاعب، لتدعيم منطقة الهجوم للفريق، وذلك استعدادا للمباريات المقبلة في بطولة الدوري الممتاز، وطلب أحمد سامى، المدير الفنى للفريق الكروي الأول بنادي سموحة، مؤخرا ضرورة التعاقد مع مهاجم خبرة بعيدا عن بقاء أو رحيل حسام حسن المهاجم الأساسى للفريق نظرا للحاجة الماسة لمهاجم ثان بعدما فشل الثنائى عبد الكبير الوادى ورفيق كابو في سد تلك الثغرة.