وزير الرياضة يشهد نهائي مونديال اليد بين السويد والدنمارك اليوم

ويبحث منتخب الدنمارك عن اللقب الثاني في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس العالم لكرة اليد، بينما يبحث منتخب السويد عن اللقب الخامس والغائب منذ 22 عاما.

تغلب منتخب الدنمارك على إسبانيا بنتيجة 35-33 في نصف النهائي بعد مباراة مثيرة لم تحسم إلا في الثواني الأخيرة من اللقاء، أما منتخب السويد فضمن تأهله بعد الفوز على فرنسا بنتيجة 32-26 في لقاء هيمن عليه المنتخب السويدي منذ البداية.

ووقع منتخب الدنمارك في المجموعة الرابعة بجوار منتخبات الأرجنتين والبحرين والكونغو الديمقراطية، ودخل الفريق منافسات مصر 2021 كحامل لقب النسخة الأخيرة وهو اللقب العالمي الوحيد في تاريخ المنتخب.

افتتح منتخب الدنمارك مشوار الدفاع عن لقبه بمواجهة البحرين وحقق فوز سهل بنتيجة 34-20، ولم يختلف الأمر كثيرا في باقي مشوار الفريق في الدور التمهيدي بعد الفوز على الكونغو الديمقراطية بنتيجة 39-19 ثم الأرجنتين بنتيجة 31-20.

تصدر منتخب الدنمارك مجموعته في الدور التمهيدي بالعلامة الكاملة ليتأهل إلى الدور الرئيسي في المجموعة الثانية ضد منتخبات كرواتيا وقطر واليابان.

واصل حامل اللقب تفوقه في الدور الرئيسي وافتتح مشواره بالفوز على قطر بنتيجة 32-23 قبل أن يضمن تأهله متصدرا لربع النهائي في الجولة الثانية بعد الفوز على اليابان بنتيجة 34-27.

ورغم ضمان منتخب الدنمارك التأهل إلى ربع النهائي كأول مجموعته إلا أن الفريق لم يفرط في العلامة الكاملة وحقق الفوز على كرواتيا وصيف أوروبا بنتيجة 38-26 في الجولة الختامية من الدور الرئيسي، ليساهم في إقصاء منتخب كرواتيا من البطولة.

وفي ربع النهائي اصطدم منتخب الدنمارك بمواجهة مصر مستضيف البطولة ورغم غياب الجماهير بسبب جائحة كورونا إلا أن ذلك لم يمنع استمرار الإثارة حتى اللحظة الأخيرة من المباراة.

انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 28-28 لتمتد الإثارة إلى 10 دقائق مقسمة على شوطين لكن استمرار التعادل أضاف 10 دقائق جديدة لكن انتهى الوقت الإضافي بالتعادل 35-35 ليتم الانتقال إلى الرميات الترجيحية.

وبلغت الإثارة ذروتها في الرميات الترجيحية حتى الرمية الأخيرة، وحسم منتخب الدنمارك تأهله إلى نصف النهائي بعد الفوز بنتيجة 4-3.

وانتقل منتخب الدنمارك إلى نصف النهائي لصدام جديد أمام إسبانيا بطل أوروبا، لكن سيطر بطل العالم حتى الربع ساعة الأخيرة من اللقاء قبل أن يعود الماتادور ويقلص الفارق إلى هدف واحد لكن حسم الدنمارك وصوله إلى النهائي بالفوز 35-33 في الثواني الأخيرة، وبذلك وصل منتخب الدنمارك إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي والرابعة في أخر ست نسخ أقيمت.

في حين وقع منتخب السويد في المجموعة السابعة بجوار مصر مستضيف البطولة وكل من تشيلي والتشيك، لكن اعتذر الأخير عن المشاركة بسبب ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في الفريق ليشارك فريق مقدونيا الشمالية بدلا منه.

وعانى منتخب السويد من ثماني غيابات قبل انطلاق البطولة لكن ذلك لم يمنع افتتاح مباريات الفريق بصورة قوية والتغلب على مقدونيا الشمالية بنتيجة 32-20، قبل الفوز الكبير ضد تشيلي بنتيجة 41-26.

وحسم منتخب السويد صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة في مباراة قوية أمام مصر المستضيف، وحول الفريق تأخره بفارق 3 أهداف إلى فوز ثمين بنتيجة 24-23، انتقل منتخب السويد إلى المجموعة الرابعة في الدور الرئيسي ضد فرق سلوفينيا والاتحاد الروسي وبيلاروسيا.

افتتح السويد مشواره في الدور الرئيسي بتعادل أمام بيلاروسيا بنتيجة 26-26 قبل أن يتعادل مجددا أمام سلوفينيا بنتيجة 28-28، لكن تغلب في الجولة الختامية على الاتحاد الروسي 34-20 ليحافظ الفريق على صدارة المجموعة، ظهرت صحوة منتخب السويد في الأدوار الإقصائية وتغلب الفريق على قطر بنتيجة 35-23 في ربع النهائي بتفوق واضح للفريق الأوروبي.

أما في نصف النهائي فنجح منتخب السويد في التغلب على فرنسا بنتيجة 32-26 ليصل إلى النهائي للمرة الأولى منذ 20 عاما، ورغم أن منتخب السويد ثاني أكثر الدول تتويجا باللقب برصيد 4 مرات خلف فرنسا التي حققت اللقب 6 مرات، إلا أن أخر نسخة حققها الفريق كانت عام 1999 والتي بالمصادفة كانت في مصر أيضا.