السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

ضحية مستريح المنيا: جمع من قرى ومراكز بنى مزار 6 مليار جنيه

الأحد 31/يناير/2021 - 10:31 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف محمد عصام أحد ضحايا مستريح المنيا، والمشهور بلقب "مستر حسين" أن النصاب يعمل منذ مايزيد عن ثلاثة سنوات في جمع الاموال وهناك حالات إستردت أموالها بالارباح.

وتابع في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أن  "المستريح  كان يمنح على كل 100 ألف جنيه 35  ألف جنيه عوائد تمنح كل شهرين  بواقع 17.5 ألف جنيه  عن كل  شهر بفائدة 35% عن كل شهرين".

وأوضح أنه "منح المستريح مبلغ 180 ألف جنيه نظير تشغيلهم في مجال الرخام وتصديره للصين، كاشفاً أن  المستريح داعب مشاعرهم قائلاً: "أنا إبن بلدكم هاتوا فلوسكم أشغلها ليكم وبالفعل عامل لثلاث سنوات ومنح للناس العوائد".

وكشف أن "الضحايا عندما شاهدوا إلتزامه في منح الارباح  دفعهم ألى منحه مبالغ أخرى مالية لاستثمارها.. وفجر الضحية مفاجأة من العيار الثقيل أن أحد ضحايا المتسريح منحه مبلغ 53 مليون جنيه لعمدة في أحد القرى نظير تشغيلهم، كاشفاً أن المستريح نجح في جمع مبلغ 6 مليار جنيه من قرى مركزي مغاغة وبني مزار  وأن  مبلغ 1.2 مليار جنيه المثار إعلامياً يمثل فقط العوائد التي كان من المفترض أن يحصل عليها الاهالي".

وكشف أن "مبلغ 180 ألف جنيه الذي منحه للمستريح  هو نظير بيع سيارته التي يعمل عليها سائقاً وعندما اقدم على خطوة الخطبة والزواج قرر أن يبيع السيارة  وأن يمنحها له نظير التشغيل لمدة عام حتى يستطيع الوفاء بمصروفات الزواج من بناء وذهب وذلك في شهر أكتوبر  ولم يحصل على الارباح المفترض أن يحصل عليها بحلول  ديسمبر".

وقال إن القرى تشهد حالات اضطراب غير مسبوقة وغضب قائلاً: "الناس هنا كلها بتضرب في بعضيها وفيه ناس ركبت شرايح في مستشفى المنيا الجامعي".

وكانت محافظة المنيا  قد شهدت ظهور مستريح جديد   المعروف وسط الاهالي  بلقب " مستر حسين " وتحديداً في   قرية قفادة وقرى أخرى في مركزي  "بني مزار" و "مغاغة "، التابعة لمركز بني مزار، بمحافظة المنيا، حيث ظهر شخص يدعي أنه يعمل في تجارة الرخام، وله شركاء من دولة الصين، ويستطيع دفع أرباح شهرية تصل إلى 30%، وبدأ المواطنون يودعون معه بشكل مباشر أموالهم تدريجياً، قبل أن يصبح الرجل الغامض، وله مندوبين حول المحافظة، يتسلمون الأموال من الأهالي، ويوقعون لهم على ضمانات مالية، ثم يسلمونها لمستر حسين بنسبة عمولة لهم، فضلاً عن أرباح الأموال التي ظلت تدفع بانتظام لشهور وإستطاع   النصاب في جمع نحو نحو مليار و500 مليون جنيه .