الاكتئاب يقود ربة منزل للانتحار بمدينة بدر
الإثنين 01/فبراير/2021 - 02:43 م
تعددت وقائع الانتحار في الآونه الأخيرة، حيث يلجأ له بعض ضعاف النفوس، بعد لحظات عاشوها من إحباط وإكتئاب مروا بها.
أصبح الانتحار شبح يطارد، كل ضعاف النفوس لكي يصطادهم إليه ويقعوا بشباك خيوطه، ولم يسلم منه المتعافي قبل المريض النفسي، وفي نهاية المطاف وضع الإنتحار علماء النفس في مأزق لتفسير تلك الظاهرة التي أنتشرت في الآونه الأخيرة من إنهاء حياة الأشخاص لأنفسهم، بدلًا من البحث عن حل للمشكلة، فكيف لإنسان عاقل ناضج أن يفرط في نفسه التي لها حقًا عليه، ويقوم بإزهاقها، بينما كان بيديه أن يعطي لنفسه فرصة، بدلاً من أن ييأس ويفكر بالتخلص من حياته بشكل نهائي بسبب معاناته من مرض أو تعرضه لأزمة ما، وانهائها بطريقة بشعة.
فقد شهدت مدينة بدر واقعة أليمة، عندما أقدمت ربة منزل، على الانتحار؛ بسبب معاناتها من حالة نفسية واكتئاب.
أكدت تحريات رجال المباحث، أن السيدة متزوجة ولديها ابنة وأقدمت على الانتحار لمرورها في الآونة الأخيرة بحالة نفسية، لذلك قررت التخلي عن حياتها بتلك البشاعة، دون ان تعطي نفسها فرصة للعثور على حل بدلًا من اليأس وترك الحياة دون أن تلتفت لابنتها أو زوجها أو لاي شيء إيجابي بحياتها تستحق أن تعيش لاجله.
البداية بتلقى مدير مباحث العاصمة، إخطارًا من قسم شرطة مدينة بدر، مفادة عن وجود متوفية بأحد الشوارع، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين قيام سيدة بإلقاء نفسها من الطابق السادس، وتم نقل جثتها إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وجاري تكثيف التحريات وفحص كاميرات المراقبة.