"كان عندي إحساس قوي أنها قتلها".. والد ضحية سفاح الجيزة يكشف تفاصيل جديدة في القضية

وواصل: "عندما تقدم لنا كان شخص متزن ولطيف جدًا حتى من قام بترشيحه لي لخطبة إبنتي خدع فيه مثلنا تمامًا.. كان محترم جدًا.. لكن للأسف إتخدعنا فيه ومكثت إبنتي معه لمدة ثلاث سنوات كان زوج جيد ومتسامح وأنجب منها إبنته سلمى".

وأردف: "إبنتي قتلت في يوم 21 يوليو عام 2015 خامس يوم من أيام عيد الفطر المبارك، حيث هاتفني في تمام الساعة 12 ظهراً سألني قائلا: "عمي هي أم سلمى جت عند حضرتك؟ قلتله: "لا إيه اللي حصل؟ فأجاب قائلا:  "شوية زعل ياعمي لكني فوجئت أنها خرجت وقفلت علي الباب بالمفتاح وأخدت شنطة فيها فلوس وقلي مبلغ كبير جدًا وكروت شحن بمبلغ 25 ألف جنيه".

وتابع: "كان كلام وهم في وهم للأسف كله كذب وقلتله ساعتها تعالي عندي البيت عاوز افهم؟.. قلي حاضر ياعمي هجيلك ولقرب مسافة مسكنه، حيث أن الطريق لايستغرق ثلث ساعة وإنتظرت لكن لم يأتي ومر أربع ساعات وحاولت الاتصال به إلا أنه أغلق هواتفه المحمولة".

وأكمل: "التليفونات إتفتحت بعد الساعة 3 فجرًا جاءتني رسالة سألته ماجتش ليه؟ قلي رحت لناس وجوز واحدة طلع ضربني وزعقلي  وكل كلامه كان خايب ومن وقتها بنتي إختفت ولم تعد  مرة أخرى.. وللأسف استمر في إيهامنا أن إبنته تقوم  بإرسال رسائل له حتى أخطرت النيابة التي تتبعت مصدر الرسائل التي  كان يقوم بإرسالها من هاتف إبنتي وطلعت من نفس محيط البيت وعملت تتبع لتليفونه  وجدت أنه ميلك أكثر من 11 بلاغ فقمت  بتقديم بلاغ في قسم الهرم  وإتهمته بالقتل".

وكشف أنه "لم يستطع إثبات مقتل إبنته إلا منذ ثلاثة ـأشهر من إختفائها بعد كشف تزويرة رغم أني كنت شاكك فيه، خاصة مع إختفاء الفريزر الذي اخرجه من المنزل قبل الواقعة بساعتين وفي النيابة  قال لهم أنا رميت الفريزر لان لقت فيه فار فقرفت منه فطلعته صدقه".

وأتم قائلا: "أنا إتهمته من زمان وكنت شاكك فيه أنه قتلها وحطها في الفريزر، ووقتها النيابة قلتلي كلامك مش منطقي ياحاج  وكان عندي إحساس قوي إحساس أب".

واختتم: "لا أعلم ماذا سأقول لحفيدتي سلمى مش عارف هقلها إيه؟ أبوكي قتل أمك؟ ولا عارف هنعمل إيه؟ هوا قتلها عشان إكتشفت مؤامرة مقتل الموظف رضا".