الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
مقالات الرأى

في ذكرى ميلاده.. ما لم تعرفه عن دونجوان الأمس القريب فاروق الفيشاوى

السبت 06/فبراير/2021 - 02:31 م

هو أحد الحالات الخاصة والاستثنائية في تاريخ سينما الثمانينات ظهر في أواخر السبعينات ولمع و توهج في سينما الثمانينات من مطلعها و حتي نهاية سينما التسعينات ومابين التاريخين نجد أعمالاً تعد علامات في تاريخ السينما و التلفزيون و المسرح و الإذاعة فكان غزير الإنتاج.

وفي ذكري ميلاده الموافق 5 فبراير 1952 نحاول أن نذكر ما لا يعرفه الكثيرون عن هذا الفنان المشاكس أحياناً الذي إحتل مكاناً مميزاً في تاريخ فن التمثيل وأحد فرسان سينما الثمانينات.

أول ظهور له في السينما المصرية في فيلم " الحساب يامدمزيل " مع نيللي عام 1976 وهو الفيلم الوحيد الذي جمع بينهما.

ظهر ككومبارس في فيلم " وثالثهم الشيطان " عام 1978 مع محمود ياسين.

رفضه المخرج محمد فاضل في مسلسل " بابا عبده " وذلك بعد ما رفض الدور أكثر من عشر نجوم قبله خوفاً من كراهية الجمهور لهم وكان من ضمن المرشحين للدور قبله خالد زكى ومصطفى فهمى ولكن رضح المخرج محمد فاضل لإصرار عبد المنعم مدبولى و صلاح السعدنى علي فاروق الفيشاوى.

رفض دور الضابط في فيلم "المشبوه " خوفاً من كراهية الناس له لعدواته في الفيلم لعادل إمام وأقنعه المخرج سمير سيف أن في نهاية الفيلم سيكون هناك مشهد يصفق له الجمهور وقد كان

وقف أمام شادية في فيلم "لا تسألني من أنا" فقالت له شادية "أنت بتفكرني برشدي أباظة" 

نافست نجمات الشاشة بعضهن البعض عليه. 
نبيلة عبيد تأخذه من نادية الجندى و نادية الجندي تأخذه من مديحة كامل.

والملاحظ أنه أكثر ممثل شاركهن في بطولة أفلامهن فكان تميمة الحظ لهن في افلامهن.

بوسى هي أكثر نجمة شاركته بطولة أفلامه كونا معا ثنائي فني أثمر علي 17 فيلما سينمائياً. 

أنتج فيلمين فقط الأول فيلم "إستغاثة من العالم الآخر" و الثاني فيلم "مشوار عمر". 

تبرع بأجره في مسرحية "بداية و نهاية" هو وجميع زملائه مساهمة منهم في سداد ديون مصر في الثمانينات.

تبناه فريد شوقى وقال له "معنديش ولاد و وفاروق ده ابنى" وقدم معه 15 فيلماً ولم يتركه فاروق الفيشاوى طوال مرضه الأخير حتى وفاته.

له تصريحات نارية أغضبت الكثير منه

مثل

مش هيجى حد زى جمال عبد الناصر.

تاريخ مصر إيه إللي يتشاف من أفلام عادل إمام.

حسين صدقي حرق زملائه قبل ما يحرق أفلامه.

نور الشريف أستاذي ومحمود ياسين له دين في رقبتي و محمود عبد العزيز لو طلبني كومبارس له مش هتأخر.

عادل إمام وأحمد زكى مش الأفضل فى أحسن منهم كثير.

محمود مرسى الفنان الوحيد إللي خفت اشتغل معاه.

حبيت ليلى علوى وتمنيت الزواج منها بس قالت "خليني اصدقاء زي إحنا أحسن". 

كان فاروق الفيشاوى حريص علي زيارة أهله في سرس الليان وكان يرسل لكثير منهم مصروف شهرى لا ينقطع.

كان لا يترك الفيلم إلا وأجور العمال مدفوعه لهم بالكامل وإلا يهدد بالسفر خارج البلاد وترك الفيلم.

لم يترك مخرج أو منتج أو مصور أو عامل فني أو ممثل صغير أو كبير في محنة بل كان في الصفوف الأولى لزيارة المرضى والمحتاجين منهم وتتبع جنازاتهم. 

كان كل ما يسمع أو يعرف عن مشروع خيرى أو مستشفي تحتاج تبرعات يرسل لهم مالا بل ويذهب لزيارتهم. 

لم يكن يوماً من الأيام طرفا في مشكلة مع زميل أو زميله له بل علي العكس تماماً كان يصلح ما بين أى حد متخاصم مع الآخر ويحاول جاهدا أن يتم الصلح بينهما علي يده ويقوم بعمل عزومه لهما حتى قال يوما
" الصلح بين الناس ياما فلسنى "