التحول الجنسي أحدث طرق البحث عن الشهرة.. بدأت بمنافس هيفاء وهبى.. وبدر خلف الشهير بـ"كيكه".. وانتهت بـ"ريكس" النجم السابق فى رياضة المصارعة الترفيهية

انتشرت فى الآونة الأخيرة عمليات التحول جنسيا بشكل جعلها حديث المجتمع، بعدما كانت تتم تحت مسمى "تصحيح الجنس" لاسباب خٌلقيه، اصبحت تتم لاسباب الشهرة أو للفت الأنتباه، ولم تتوقف هذة العمليات على كونها تتم فى الدول الأجنبية وتخُص المشاهير الأجانب فقط، بل وصلت للدول العربية وخاصة لبنان.

وقد أعاد خبر تحول "ريكس" النجم السابق فى رياضة المصارعة الترفيهية الأمر لإثارة الجدل على مختلف المستويات الأخلاقية والدينية والعملية، وبدأت الأسئلة بطرح نفسها، كيف تقبلت عائلته الأمر، وكيف أتخذ القرار، أوكيف سيتعامل معه المجتمع المحيط به، هذه الأسئلة التى جعلت "مصر تايمز" تسلط الضوء على الحالات المشابهة.

بدأ أمر "التحول" فى الدول الأجنبية تحديدا فى عام 1952 ، عندما قام جورج يورجنسن الدنماركى، بالتحول إلى كريستين يورجنسن، والتى أصبحت ممثلة ومغنية أمريكية شهيرة فيما بعد، وكانت أول قصة تحول جنسي في الوطن العرب في لبنان، عندما قام شاب يُدعى "قاسم" بالتحول لـ فتاه تسمى "سوزي" وأتضح الأمر بشكل أكبر عندما توفى عن عمر يناهز الـ 66 ، كأكبر متحول جنسيا.

بقرب ذكرى مولدها الـ 55 تعتبر الفنانة الشهيرة بـ " كوريا" في فيلم عسكر فى المعسكر مع الفنان محمد هنيدى، و"ميس انشراح " بفيلم الناظر مع الفنان الراحل علاء ولى الدين، من أغرب قصص التحول جنسيا، خاصة بعد ظروف وفاتها الغريبة داخل مستشفى العباسية.

ولدت "الطويل" في محافظة الفيوم وسجلت بإسم "طارق" حتى اعترضت على كونها فى جسد لا يمثلها، ومع شدة الهجوم الذى تعرضت له من المحيطين بها، انتهى الأمر باحتجازها فى مستشفى العباسية للأمراض العقلية، حتى فارقت الحياه بشكل مفاجئ عام 2004 عن عمر 38 عاماً.

تعتبر قضية نور من أكثر القضايا المسببة للجدل، خاصة بعدما رفضت المحكمة بتعديل المسمى من ذكر إلى أنثى، هي من مواليد مدينة أكادير المغربية 1970، وأم بالتبني لفتاة تسمى "زينب" ، توقفت مسيرتها التعليمية عند جامعة الأداب، وسببت ظروف حياتها الصعبة بإتجاهها نحو "الرقص" خاصة بعدما تزوج والدها من " الخادمة"، وتعتبر نور من الحالات القليلة الدخيلة على الذكور، لتقرر تصحيح الوضع الجسدى وتخليها عن أسمها " نور الدين" لتكتفي بـ نور.

بدأت قضيتها بعدما أقام محامى برفع قضية طالب فيها بطرد الموديل والممثلة اللبنانية رغد نمر سلامة من مصر، متزعما تحوّلها جنسيّا من رجل يدٌعى "سمير"، الأمر الذى دفعها إلى الرد:كيف أكون متحولة جنسيا وقد تزوجت ثلاث مرات، وبعد الاجراءات القانونية التى استمرت لعام برأتها المحكمة.

من شاب يدعى "صبحي عادل" لمنافسة هيفاء وهبي، وهو من مواليد 1990 وتحمل الجنسية السورية برغم كونها فلسطينية الأصل، إنتقلت من سوريا للعيش في لبنان، قبل أن تذهب لفترة الى ماليزيا لكي تستطيع التحول.

تستخدم اسم هيفاء ماسم فنى موضحه سبب اختياره بأنها كانت متأثرة بشكل كبير قبل تعرضها للتحول بالفنانة "هيفاء وهبي" ، الأمر الذى أدى لافتعال العديد من المشاكل بينها هى وهيفاء وهبي.

ورفعت " الفنانه هيفاء وهبي" قضية استغلال اسمها لتصل للشهرة بشكل أسرع، ينما اختارت "ماجيك" اسم " ناي" اسم رسمي لها، طرحت ماجيك العديد من الأغاني على قناتها الخاصة "مجننتهم يا انا"، و"أو أم جي" وأغنية "عصفور" و"طقي وفرقعي" .

ورغم وجود العديد من حالات "التحول الجنسي" فى الوطن العربي، إلا أن قضية خبير التجميل الإماراتى "بدر خلف" الشهير بالـ "كيكة" تعد الأغرب والأكثر انتقادا، فقد تعمد الـ "كيكة" أثارة الجدل الدائم عن طريق أسلوب كلامه، أو طريقه اختيار محتواه، فقد تخصص فى مجال العناية بالبشرة، والماسكات والشعر وغيرها من أشياء تخص للجنس الناعم، البعض زعم أنه يعمل بهذا الشكل حتى يروج لعمله.

 حتى فاجئ "بدر" متابعيه ذات يوم بنشره لفيديو ، وهو يظهر بملامح انثى وجسد انثى وبعض المكياج، وعلق عليه بتعليق  "خلف الكواليس قبل ما أشيل الشنب متحمسين على شيلته ".

مما جعل العديد من متابعيه يظنون أنه تحول جنسيا ، خاصة بعدما بدأ بالتحدث عبر حسابه الخاص بصيغه المؤنث ، بينما كشف أخرون أنه استخدم برامج الفوتوشوب وتقمص شخصية "ديا كاننشا" في أحد الفيديوهات ، مازالت القضايا من هذا النوع تثير الجدل دون وجود إجابات واضحه لأسئلتها فهل تحول بدر خلف بالفعل أم لا ؟