الألتراس يوجه صفعة قوية لأبواق التحريض وإعلام الإرهابية برفض دعوات العودة إلى "ملعب السياسة"
وجهت روابط الألتراس المنتمية لمختلف الأندية
المصرية "والتي قامت بحل نفسها فى السابق" صفعة قوية وموجعة لجماعات
الاسلام السياسي وأبواق الاخوان الإرهابية التي كانت تستخدمهم فى السابق لاغراض
ومخططات سياسية ضد الدولة ومؤسساتها الوطنية .
فقد تجاهلت هذه الروابط "الألتراس" خلال الأيام
الماضية الدعوات للنزول والتظاهر التي أطلفتها أبواق الاعلام الخارجي الناطق
باللغة المصرية والذي يعمل من تركيا وقطر، التي تعطي الملاذ للهاربين من مصر، ورفض
الألتراس كافة دعوات التحريض لقنوات الجزيرة والاخوان الارهابية للدخول مرة أخري إلى "ملعب السياسة" بعد
أن كانت هذه المجموعات هي المحرك الأساسي للاضطرابات
التي وقعت على مدار السنوات التي اعقبت ثورة يناير، وكانت تستخدم الشعارات السياسية
والأغاني والهتافات التي ضجت بها الملاعب بين عامي 2007 ، و2010، لصالح الجماعات
السياسية التي تعمل ضد الدولة والاخوان أصحاب الاجندات الخارجية .
والالتراس تكونت في مصر بعدة اسماء مختلفة منها
ألتراس «ريد ديفيلز» النادي الأهلي، وألتراس «الفرسان البيضاء» نادي الزمالك، ثم
«التنانين الصفراء» النادي الإسماعيلي، و«السحر الأخضر» نادي الاتحاد السكندري،
و«النسور الخضراء» النادي المصري، ولكن عقب ثورة 30 يونيو قررت حركات الألتراس حل
نفسها بنفسها بعد ان لفظها واستنكرها الشارع المصري، وذلك يوم 16 مايو من العام
2018 وبدأت باعلان حل الألتراس الأهلاوي رسميـًا، وسرعان ما قامت باقي مجموعات
الألتراس كالزملكاوي ووغيرهم بحل انفسهم والرجوع فقط الي "ملعب الرياضة"
الغير مسيس، كمشجعين رياضيين فقد وبشكل فردي، لكنهم لم يستطيعوا عمل ذلك لخلو الملاعب
من المشجعين بسبب تداعيات فيروس كورونا .