لميس الحديدى: "الدراسة مش مذاكرة بس لازم يكون فيه تقييم"

ووجهت الإعلامية، رسالة لأولياء الأمور و"جروبات الماميز" اللاتي يقمن بترويج فكرة الهاشتاجات، بوسوم تحمل عنوان "لا للامتحانات "، أنها ترى أن هذا شئ ليس له علاقة بالعملية التعليمية، معلقًة، "إنتوا عاوزين الأولاد تتعلم ولا ننقلهم وخلاص".

وتابعت الحديدى، أن الدولة استطاعت أن تحافظ على العملية التعليمية، منذ بداية الجائحة، وهو ما حدث مع الثانوية العامة والجامعات، وكل الامتحانات عقدت بنجاح كبير، وعندما تطلب الأمر أن تكون الدراسة عن بعد قامت الدولة بذلك.

كما أشارت، أنه يجب أن نثق بوزارتى التربية والتعليم، والتعليم العالى، أوإدارة خلية الأزمة، وتسائلت هل يريد أولياء الأمور لأبنائهم أن يتعلموا أم يجلسوا في البيوت، وأن الهدف من العملية التعليمية أن يأخذ الطلاب مايحتاجون إليه من الكم والكيف التعليمى، من أجل أن ينجحوا في سوق العمل.

وتابعت، أنه من غير العادل أن بعض أولياء الأمور يوجهون دعوات بأن ينقل طالب إلى فصل دراسى جديد دون تقييم، وأن هذه مطالبات بنموذج  فاشل، كما تمنت ألا تتراجع الدولة تحت ضغط الأهالى، عن تاجيل الامتحانات سواء في الجامعة أو المدارس، متمنيًة أن تعقد حضورياً وليس عن بعد، وان أرقام الاصابات أصبحت معقولة فى مصر".

وطالبت الحديدى، الدولة بإتخاذ قرار جريء بعودة الدراسة، مضيفة أن هذا قرار مهم، وأن المدارس مهمة ويج ب أن نجرب ونرى، مضيفًة: "عاوزين سنة دراسية ماسكة نفسها ومتماسكة، وأتمنى قرار صريح وواضح من لجنة الأزمة، بعيدا عن الضغط، وأن القائمين على العملية التعليمية يعلمون ماذا يفعلون، وقد حققوا كل ما وعدوا به.