أكاذيب وشائعات.. الجماعة الإرهابية تستهدف السجون المصرية

نتابع يوميًا تصريحات مغايرة للحقيقة عن وفاة أحد نزلاء السجون، أو تدهور الحالة الصحية لمسجون، حتى انتهت إلى نشر شائعة تفشي فيروس كورونا بين النزلاء، كما انتشرت شائعة وفاة أحد المواطنين داخل مقر قطاع الأمن الوطني، وفي هذا التقرير يرصد "مصر تايمز" أكاذيب للجماعة الإرهابية حول السجون المصرية خلال عام 2021. 

بتاريخ 13 فبراير، نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله بإحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية من ادعاءات بشأن وفاة أحد المواطنين أثناء تواجده داخل أحد مقار قطاع الأمن الوطنى عقب إلقاء القبض عليه إثر تعرضه للتعذيب.

وأكد المصدر، أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه أثناء تنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وإحضار المواطن المُشار إليه لاتهامه فى إحدى القضايا شعر بحالة إعياء، وعلى الفور تم نقله للمستشفى وتوفى وفاة طبيعية أثناء تلقيه العلاج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

كما أضاف المصدر، أن ذلك يأتى ذلك فى إطار المزاعم والأكاذيب التى دأبت جماعة الإخوان الإرهابية والأذرع الإعلامية الموالية لها على ترويجها بهدف إثارة البلبلة فى أوساط الرأى العام.

بتاريخ 6 فبراير، كشف مصدر أمنى، حقيقة ما تم تداوله عبر إحدى القنوات الفضائية غير المصرية، حول وفاة 4 نزلاء داخل السجون المصرية إثر إصابتهم بفيروس كورونا.

ونفى المصدر كا ما تناولته القنوات الفضائية التى تستقى معلوماتها من جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن كل ما جاء بهذا الصدد عارِ تمامًا من الحقيقة، ولا صحة لوفاة أي مساجين داخل السجون المصرية إثر إصابتهم بفيروس كورونا.

بتاريخ 1 فبراير، كشف مصدر أمني حقيقة الأنباء المتداولة على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، بشأن تعرض النزيلة سولافة مجدى محفوظ سلام، لاعتداءات بالضرب والتهديد والتحرش داخل مقر احتجازها بسجن القناطر.

وأكد المصدر أنه بالفحص، تبين أن ما تم تداوله فى هذا الصدد عارٍ تمامًا من الصحة جملةً وتفصيلًا، وأن المذكورة مودعة بالسجن على ذمة إحدى القضايا رفقة أخريات، وحالتها الصحية جيدة وعلاماتها الحيوية فى معدلاتها الطبيعية ويتم تقديم كافة أوجه الرعاية المختلفة لها أسوة بباقى النزيلات.

فيما أضاف المصدر، أن ذلك الادعاء يأتي فى سياق دأب الأبواق الإعلامية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية لنشر الأكاذيب والشائعات فى محاولة لتأليب الرأى العام، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

بتاريخ 25 يناير، كشف مصدر أمنى حقيقة الإفراج عن رئيس القطار الذى تسبب فى وفاة شاب وإصابة آخر لم يسددا الأجرة فأجبرهما على القفز من القطار أثناء سيره خلال شهر أكتوبر عام 2019 والمعروفة إعلامياً بـ"شهيد التذكرة".

وكانت إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" وبعض القنوات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية قد تداولت أخبارا بشأن الادعاء بالإفراج عنه بالعفو.

بالفحص تبين أن ما تم تداوله فى هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة ، وأن المذكور مودع بأحد السجون يقضى عقوبة الحبس 3 سنوات مع الشغل فى قضية قتل وإصابة خطأ، وأنه مازال بمحبسه ولم يتم العرض عنه للإفراج بالعفو الرئاسي، وأن ذلك يأتى ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب ومحاولة تأليب الرأى العام.

بتاريخ 10 يناير، نفى مصدر أمني، ما تم تداوله من قِبل إحدى المنظمات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية من ادعاءات حول تعرض نزلاء أحد السجون لسوء المعاملة ومصادرة كافة المتعلقات الشخصية الخاصة بهم، وإصابة عدد من النزلاء بتسمم غذائى نتيجة لسوء نوعية الطعام، وعدم وجود رقابة على نظام توزيع الطعام داخل السجن.

كما أوضح المصدر، أن الجماعة الإرهابية زعمت بسوء الخدمات الطبية المقدمة للنزلاء وعدم توافر أدوات التعقيم اللازمة للوقاية من إنتشار فيروس "كورونا"، إلى جانب وجود عدد من النزلاء الذين يتعرضون للإهمال الصحى ممن يعانون من حالات صحية حرجة.

وأكد المصدر، أن ما تم تداوله فى هذا الصدد عارٍ تمامًا من الصحة، ويأتى فى إطار نهج جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الأكاذيب والشائعات فى محاولة لتأليب الرأى العام.

بتاريخ 5 يناير، كشف مصدر أمني حقيقة ما تداولته إحدى الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بشأن الادعاء بانتشار فيروس كورونا المستجد، بين نزلاء السجون ووفاة عدد من النزلاء نتيجة الاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وأكد المصدر في بيان له، أن ما تم تداوله في هذا الشأن عارٍ تمامًا من الصحة، ولم يتم رصد أي حالات اشتباه أو إصابة أو وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد داخل السجون المصرية.

كما أوضح المصدر، أن ذلك يأتي ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب ومحاولة تأليب الرأي العام، مُضيفًا أن قطاع السجون يقدم كافة أوجه الرعاية الصحية للنزلاء، ويتم مراعاة كافة التدابير الوقائية والاحترازية داخل السجون.