مدير صندوق النقد الدولي : قد نكون على أعتاب الخروج من أزمة كورونا بعد ظهور اللقاحات.. و150 دولة لن تتمكن هذا العام من العودة إلى مستويات نموها السابقة قبل الأزمة
قالت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي أن الصندوق يحدث توقعاته حول نمو الاقتصاد العالمي ومدى إمكانيه إنتهاء الازمة بإستمرار متوقعة أن يكون هناك بوادر خروج من الازمة الصحية الوبائية العالمية بسبب ظهور اللقاحات تابعت في لقاء عبرتطبيق "زووم " خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلة : " لدينا الآن لقاحات وندرك أننا على اعتاب الخروج من الأزمة الصحية أيضًا لأننا رأينا دعمًا هائلاً من الحكومات ومن البنوك المركزية ساعد في وضع أرضية تحت الاقتصاد العالمي،"
وأضافت قائلة بالرغم من ذلك قالت مدير
الصندوق إن العالم يمر بأسوأ
حاله ركود في وقت السلم منذ الكساد الكبير كاشفة أنه بالرغم
من ذلك فإن جهود الحكومات والبتوك
المركزية لحماية الاقتصاديات والشعوب
بالاضافة لظهور أمل اللقاحات قلل من
عمق الكساد قائلة : " نعم ، هذا هو أسوأ ركود في وقت السلم منذ
الكساد الكبير، ولكن لا ، نحن لا نشهد ذلك العبء الثقيل للكساد و ذلك كنتيجة
لقيام علمائنا بإعطائنا الأمل باللقاحات،
وأكدت أن ملامح
عام 2021 تتحدد في ضوء ثلاثة
محددات وصفتها بالرئيسية قائلة : "
وما سيحدث بعد ذلك في عام 2021 سيعتمد على 3 أشياء: اولا السباق؛
السباق بين فيروس متحور وبين لقاحات متعددة وثانيًا ،النائج الخاصة
بعدم قيام صانعى السياسات بسحب
الدعم قبل الوصول إلى مخرج دائم من الأزمة
،من خلال إحترامنا للتدابير الصحية التي
تحمينا: عبر إرتداء الأقنعة ،
التباعد الاجتماعي وغسل أيدينا. بالاضافة
إلى العامل الثالث شديد الأهمية وهو مقدرتنا كعالم على أن نتقارب،ان نساعد بعضنا البعض للتأكد من وصول اللقاحات إلى
الجميع في كل مكان وأن يكون هناك تعاون دولي على مستوى كبير".
وشددت على أن المقلق خلال العام الجاري إبان الازمة الراهنة عدم تكافؤ فرص التعافي واصفة إياها بالانحرافات الكبرى بين البلدان المختلفة قائلة : " المثير للقلق في تلك الأزمة عدم تكافؤ فرص التعافي بين الدول أحد أكثر العوامل إثارة للقلق في هذه الأزمة هو ما أسميه الانحرافات الكبرى بعض البلدان تتعافى بسرعة وبطريقة جيدة والبعض الآخر يتخلف. لكن بالعمل معًا ، سيكون العالم أقوى بكثير".
وحول بواعث
القلق التي يساروها قالت : " بالفعل يساورنا قلق كبير لأن
عدم المساواة داخل الدولة الواحدة اوفيما
بين الدول من الممكن أن يكون الجرح
الأعمق والأطول تأثيرا في هذه الأزمة
.وما نراه هو إنه في هذا العام 2021 لن تتمكن 150 دولة من العودة إلى مستوياتها
السابقة على تلك الأزمة ، على الرغم من
حقيقة تنامي الإقتصاد العالمي .
وتابعت: ما نراه أيضاً هو إنه داخل الدول نفسها فالذين يعملون في الإقتصاد الرقمي وفي المهن الأقل حاجة للتواصل الشخصي ولديهم وظائف فهم يعيشون بشكل جيد وأعمالهم
تسير بشكل جيد مقارنة بهؤلاء الذين
يعملون في وظائف تعتمد على التواصل (الحقيقي وليس الرقمي)
وشددت أن قطاع السياحة في مصر يحتاج إلى إعادة
التفكير لانه الخاسر الاكبر في ظل الجائحة قائلة : " علينا أن نفكر
في قطاع السياحة في مصر فقد خسر العاملون
فيه وظائفهم و يعيشون بشكلٍ سئ "، كاشفه أن نموذج التعافي المتوفر لدى بعض الدول يمثل مصدراً للقلق كونه في شكل " k" قائلة : " لدينا تعاف يشبه حرف k
داخل بعض الدول و نعاني
من خطره في جميع أنحاء العالم
".
وقالت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد
الدولي أن العالم ينقسم الآن إلى 4 فئات
من الدول في التعامل مع اللقاحات تابعت في
لقاء عبرتطبيق "زووم " خلال
برنامج " كلمة أخيرة "
الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلة : " العالم
ينقسم الآن إلى 4 فئات من الدول في التعامل مع اللقاحات فهناك دول لديها
أنواع متعدده من اللقاحات و قادره علي عمليه التطعيم السريع ، وتلك ستؤدي بشكل
جيد بينما هناك مجموعه ثانيه من الدول لديها نوع او اثنين من
اللقاحات و لا توزعها فينخفض فيها معدل
التطعيم وفي المقابل هناك ثالثة و هي
الدول المصنعة للقاحات ولديها إمكانات قويه لتوزيعها".
وشددت أن التطعيم ضد فيروس كورونا مسئولية العالم
وعلينا جميعاً العمل من أجل التوسع في
إنتاج اللقاحات مؤكدة أن إنتاج لقاحات متعددة في عام واحد لم يحدث من
قبل تابعت : " نحن نري تقدماً في التطعيم في عدد من الدول ".