صندوق تطوير العشوائيات يعلق على جدل عمارات كورنيش مثلث ماسبيرو
الإثنين 15/فبراير/2021 - 12:13 ص
علق المهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات على الجدل المثار حول مأاسموه هدم مباثي أثرية في منطقة مثلث ماسبيرو وفقاً لعملية التطوير قائلاً: " مثلث ماسبيرو شهد عملية تطوير مكثفة ووصلت نسبة الانجاز فيه للعمارات إلى 68% وسيتم الانتهاء منه في ديسمبر 2021 .
وتابع في مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً:"الشكل النهائي شيك على شكل القاهرة الخديوية وسيكون التشطيب فاخر جداً حيث ان " البلوك " الكبير مثلاً عبارة عن عمارة تضم 18 طابق بأربعة مداخل وعشرة أساسنسيرات والشكل النهائي لجمال التشطيبات سيظهر في النهاية .
تابع : "لدينا عملية تسكين لنحو 1000 أسرة بمتوسط 5000 شخص.. وهيكون فيه ابراج أخرى تضم سكن فندقي وإداري وتجاري بما يتناسب مع موقع مثلث ماسبيرو والناس كلها هتفتخر بيه لما تشوف الشكل في السابق ".
وأكمل: إحنا مش بنغير شكل عمراني إحنا بنغير أسلوب وشكل الحياة الناس في المناطق الاخرة سلوكياتها تغيرت ونظرتها للحياة وسقف طومحاتها وبوعد الجميع هيشوفوا حاجة كبيرة في المنطقة تليق بموقعها "
وحول الثامنية عمارات الواقعة على الكورنيش وفقاً لمقال فاروق جويدة قال: " ألفاظ المقال حادة وقاسية وإستخدم عبارات من نوعية هيتشردوا وهيتهجروا وأنا بقول كل حاجة وليها مقامها وأهالينا الي كانوا في العشوائيات تم معاملتهم معاملة راقية وتم تخيريهم في خمس خيارات وفقاًلما يناسبهم لكن العمارات الي على الكورنيش طبقة تانية وراقية والسؤال هل هقله إسكن هنا في حاجه مختلفه عن مستواه ؟ ماحصلش أننا نزلنا حد عن مستواه بالعكس رفعنا كل الناس هتكون ليهم في العمارات الواقعة على الكورنيش خيارات وتعويضات مادية تتناسب مع القيمة الاستثمارية للمكان الي عايش فيه بالاضافة لخيارات أخرى هندي أبراج هنخليه ينتقل لمكان تاني ورا بيشوف النيل برضه برؤية أفضل " .
وحول أسباب هدم هذه العمارات لشكلها التراثي قال : "لو قمنا بترميمها كده إحنا بنحولها لعشوائيات لان مستواها هيبقى مختلف عن شكل وملامح مشروع المثلث ككل هما وقتها هيشعروا بالفرق وهي ليست تراث معماري وليست ذات طابع مباني القاهرة الخديوية لها شكل "مودرن" عادي.
كانت أهالي المنطقة قد دشنوا حملة شعبية كبيرة تتألف من فئات مختلفة من المجتمع من كتاب ومثقفين ونشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعية، تنادي بشكل مباشر لوقف مأاسموه باغتيال التراث والمباني التاريخية في مصر تحت عباءة القانون 144 لسنة 2006، والمعروف بقانون تنظيم هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري.وطالبت الحملة الشعبية التوقف عن هدم التراث ووضع حلول عاجلة لها، للحفاظ على التراث العمراني بمصر من مبان أو مناطق ذات قيمة عمرانية تراثية متميزة تمثل تاريخ مصر العمراني الحديث.
وكان الكاتب فاروق جويدة نقل في عاموده اليومي بالأهرام بكاء سيدة علي ثمانية عمارات في ماسبيرو تقرر هدمها تدخل ضمن مشروع تطوير ماسبيرو.وقال في مقاله: بجانب مبنى ماسبيرو العريق توجد 8 عمارات على شاطئ النيل يسكنها أصحابها من عشرات السنين وفيهم أسر كاملة الأزواج والأبناء والأحفاد وهي عمارات فاخرة.. ومع مثلث ماسبيرو الشهير الذي يتم إنشاؤه الآن قررت وزارة الإسكان هدم هذه العمارات ونقل سكانها إلى أبراج خلفية سوف تقام في المشروع.. وهناك اتجاه إلى إنشاء حديقة بدلا من العمارات.. ولنا أن نتصور هدم هذا العدد وهذه المساحة.