اقرأ الحادثة.. السرقة دفعت "فراويلا" لقتل مسن وزوجته بسرابيوم.. و"أوفر دوس" كلمة السر وراء جثة شاب أطفيح.. وقاتل والده بالخانكة يتخيله المسيخ الدجال

وتزايدت بشاعة جرائم هذا الأسبوع، عقب تنازل الشاب "م" عن منزل العائلة مقابل 100 ألف جنيه ليتجه إلى المخدرات؛ ليصبح مصيره جثة ملقاة وسط الطريق بأطفيح. 

تلك الجرائم وغيرها نرصد أسراراها وأحدث قرارات سلطات التحقيق بشأنها، في "اقرأ الحادثة".. نشرة الحوادث الأسبوعية التي يقدمها "مصر تايمز".

استيقظت قرية سرابيوم فى الإسماعيلية على خبر العثور على جثة الحاج "محمد" وزوجته "عزيزة" مقتولين بطريقة بشعة داخل منزلهما، فالمسن عثر عليه مخنوقًا بسلك بينما كانت الزوجة غارقة فى دمائها إثر طعنات نافذة أودت بحياتها، لتتبادر الأسئلة فى أذهان الأهالي وتمضى أيام على رجال المباحث والنيابة حتى استطاعوا لوصول لكلمة السر فى الجريمة. 

"فراويلا" هو أربعيني مسجل سرقة، نشأ وسط أهالي قرية سرابيوم ولكنه فضل ان يكون مختلفًا عن زملاءه وأصدقاءه ليحترف السرقة، ويتم إلقاء القبض عليه وحبسه أكثر من مرة، ويهرب خارج الإسماعيلية ليبحث عن الغنيمة الكبرى التي ستجنبه السرقة طوال حياته. 

لم يفكر "فراويلا" كثيرًا، فاختمرت في ذهنه سرقة المهندس عامر، الذي طالما عرف عنه وزوجته حب الخير، فاستعان بأحد اصدقاءه ليفذ جريمته، المخطط كان التخلص من الحاج عامر وسرقة مجوهرات الحاجة عزيزة وأي مقتنيات قيمة داخل المنزل، ثم الهروب إلى خارج المحافظة. 

لم يحالف الحظ "فراويلا" و"عمر" فبعدما ترصدا المجني عليه في حديقة منزله قبل توجهة لأداء صلاة الفجر حاولا تقييده والاعتداء عليه، لتخور قواه فى لحظات بعدما كتما انفاسه ويفارق الحياة بعدها بلحظات وفى يده مسبحته، أراد "فراويلا" تكملة مخطط جريمته، ليصعد إلى منزل الحاج عامر، ويفتش عن الكنز الذي طالما بحث عنه. 

دخل المتهمان إلى المنزل باستخدام المفاتيح التي سرقاها من المسن لتبدأ رحلة التفتيش والتنقيب، لتشاهدهما الحاجة "عزيزة" وتحاول الاستغاثة لكنهما يباغتان المرأة السبعينية بآلة حادة مدببة لتسقط على الأرض غارقة فى دمائها.

أصبح الشاب "م" أسيرًا للمواد المخدرة بعد وفاة والديه والتنازل عن إرثه فى منزل العائلة مقابل 100 ألف جنيه راح ينفقهم على المخدرات ورفقاء السوء، لينتهي امرة جثة هامدة ملقاة على طريق مهجور بأطفيح. 

وجد الشاب الثلاثيني ضالته فى زوج شقيقته الذي فتح له المجال الواسع للمخدرات لتجمعهم جلسات المزاج بشكل دائم، إلا أن جرعة زائدة من الهيروين كتبت فصل النهاية فى حياة الشاب، إلا أنه لم يتوقع أسوا السيناريوهات وهو أن يفزع زوج شقيقته ويلقى جثته على قارعة الطريق. 

"خفت لما شوفته ميت قدامي".. بهذه الكلمات بدأ زوق شقيقة الضحية إفادته أمام النيابة، معللًا فعلته بخوفه من المساءلة القانونية، لتقرر النيابة حبسه وتصرح بدفن جثمان الشاب الثلاثيني. 

"قتلت المسيح الدجال".. كلمات قالها الشاب "عبد الله" واستيقظ عليها أهالي الخانكة ليفجعوا بجريمة بشعة هزت أرجاء القليوبية، بعدما لقى مقاول شهير مصرعه ذبحًا على يد نجله المريض نفسيًّا.

مشادة كلامية أسرية كانت كفيلة لتنهى حياة المقاول، بعدما تشاجر مع نجله حول العمل، ليجن جنون شقيقه الأصغر وينطلق مسرعًا ليستل سكينًا ويذبح والده من رقبته ليلفظ أنفاسة الأخيرة وهو غارقًا بدماءه، ويحاول المتهم قتل نفسه ليمسك به الأهالي قبل أن تحضر الشرطة وألقت القبض عليه.