تواصل فعاليات دورة الدراسات الإستراتيجية والأمن القومى بمركز تطوير الأداء بجامعة المنصورة
الإثنين 22/فبراير/2021 - 04:36 م
تواصلت اليوم الإثنين بقاعة المؤتمرات بمركز تطوير الأداء الجامعى بجامعة المنصورة فعاليات اليوم الثالث للدورة التدريبية "الدراسات الإستراتيجية والأمن القومى" التى ينظمها المركز بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف طارق حافظ، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث خلال الفترة 20 - 24 فبراير 2021.
أقيمت خلال هذا اليوم ندوة "الولاء والانتماء" التى حاضر فيها اللواء أركان حرب ناجى شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية بحضور 41 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة ومنهم الدكتورة ناهد العنانى، مدير مركز تطوير الأداء الجامعى بالجامعة ، الدكتورة شيماء عبد الوهاب منسق الدورة التدريبية .
أشارت الدكتورة ناهد العنانى إلى أن الدورة التدريبية تستهدف تأهيل السادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة لشغل المناصب القيادية من خلال حضورهم دورات يحاضر بها نخبة من المستشارين العسكريين بأكاديمية ناصر العسكرية للتعريف بالتحديات التى تواجه الأمن القومى .
وأكد اللواء أركان حرب ناجى شهود على أن التهديدات التى واجهت مصر عقب أحداث الربيع العربى تطلبت استرجاع روح وعزيمة المصريين التى تسلحوا بها من أجل تحقيق نصر أكتوبر 1973.
وأستعرض المبررات التى اختلقتها إسرائيل لاجتياح الدول المحيطة بها و الظروف التى كانت سائدة قبل نكسة يونيو 1967 وأدت لها وتناول الاعلام المصرى الخاطئ لها.
وذكر بأن إسرائيل وصلت للضفة الشرقية لقناة السويس مما تطلب إخلاء القوات المسلحة لمحافظات القناة لحماية سكانها من العدو الإسرائيلى واستقبلهم المواطنين فى المحافظات المجاورة مما خلق روح تعاون بين المصريين من جانب وبين القوات المسلحة من جانب آخر ساهمت مع الاستعداد والتخطيط الجيد فى تحقيق نصر أكتوبر 1973.
ونوه بأن نصر أكتوبر أدى لتغيير أساليب الحروب من خلال تأكيد قادة إسرائيل على عدم دخولهم فى حروب مباشرة مع المصريين إلا بعد انتهاء جيل أكتوبر وخلق جيل جديد من المصريين لا تتوافر فيهم قيم الانتماء للوطن.
وشدد على اعتماد العدو الصهيونى على حروب الجيل الرابع من خلال توظيف كافة وسائل الإعلام ولا سيما الحديثة لبث روح الإحباط فى نفوس المصريين وجعلهم لا يهتمون بشئون وطنهم مما يجعلهم عرضة لتصديق الشائعات الهادفة لهدم مؤسسات الدولة وهو ما اتضح جليا خلال أحداث ما يسمى بالربيع العربى.
وطالب بضرورة مراقبة الأسر المصرية لسلوكيات ابنائهم لضمان عدم انضمامهم للجماعات التخريبية التى تستهدف مؤسسات الوطن ، وبدعم مؤسسات الدولة فى مواجهة حيل العدو وبضرورة وعى الإعلام المصرى بحروب الجيل الرابع وتصديه للشائعات.