إسرائيل تبحث خلافاتها بشأن إيران مع بايدن "بعيدا عن الأنظار" حاليا

وأضافت الإذاعة الاسرائيلية أن حكومة نتنياهو قررت تجنب الخلافات المعلنة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن رغبته في العودة للاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، لكن هذا النهج قد يتغير اعتمادا على ما تقوم به إدارة بايدن.

وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015 مع قوى عالمية وافقت إيران على تقليص قدراتها على تخصيب اليورانيوم في مقابل رفع أغلب العقوبات المفروضة عليها. وأثار نتنياهو غضب باراك أوباما، الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت والذي عمل بايدن نائبا له، بمخاطبة الكونجرس في إطار دعوى مناهضة بشدة للاتفاق، وانسحب ترامب من الاتفاق في عام 2018 قائلا إنه منحاز لجانب إيران. وبدأت إيران في 2019 في خرق شروط الاتفاق وصعدت اختراقاتها له في الفترة الأخيرة.

وأعلنت إدارة بايدن يوم الخميس الماضي إنها مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن عودة الطرفين للالتزام بشروط الاتفاق. وقال مصدر مطلع إن إسرائيل أُطلعت مسبقا على ذلك. 

ويتردد أن إسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط لكنها لم تؤكد ذلك أو تنفيه في إطار سياسة الغموض التي تتبعها .