من "أدغال" المظاليم إلى "مسمار" الأهلي.. حمدي فتحي يحتفل بعيد ميلاده الـ26

يحتفل حمدي فتحي لاعب النادي الأهلي، اليوم بعيد ميلاده الـ26، حيث أن اللاعب ولد يوم 29 سبتمبر 1994، ويعتبر حمدي فتحي أحد أهم لاعبي وسط الملعب في النادي الأهلي، وعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه استطاع أن يفرض نفسه على التشكيل الأساسي مع أي مدير فني، بالإضافة أنه حجز مقعده مع المنتخب الوطني.

ولكن ألعاب دمنهور لم تتمكن من الصمود، وهبطت لدوري الدرجة الثانية، لينتقل بعدها اللاعب لصفوف النادي البترولي إنبي في موسم 2015-2016، ولم يكن اللاعب موفقا مع إنبي حيث شارك في 7 مباريات بواقع مباراة في الكأس، و6 مباريات في الدوري العام، ولم يسجل أو يصنع أي أهداف.

وانتقل بعدها اللاعب لنادي بتروجت في موسم 2016-2017، ليقدم موسم رائع مع الفريق البترولي، حيث تمكن من المشاركة في 29 مباراة، بواقع 27 في مباراة الدوري، ومباراتين في كأس مصر، واستطاع أن يحرز هدفين، ثم عاد لصفوف إنبي مرة أخري.

وفي موسم 2017-2018، قدم اللاعب موسم أكثر من رائع مع إنبي ليلعب 29 مباراة في الدوري، تمكن من خلالهم تسجيل 3 أهداف وصنع 4 آخرين، وبالتالي لفت أنطار مسؤولي النادي الأهلي الذين حاولوا التعاقد معه ولكن النادي البترولي رفض.

وفي موسم 2018-2019، استمر اللاعب في تقديم مستوي رائع مع إنبي، حيث إنه شارك فى 17 مباراة بقميص الفريق بواقع 16 في بطولة الدوري وأخرى فى كأس مصر، سجل خلالها 3 أهداف وصنع اثنين آخرين، وجدد المارد الأحمر مفاوضاته مع اللاعب لينجح أخيرا في ضم اللاعب لصفوفه.

ويقدم اللاعب منذ قدومه للنادي الأهلي أداء رائعًا، واستطاع أن يحجز لنفسه مكانًا أساسيًا في تشكيل الفريق، بداية من لعبه مع مارتن لاسارتي وحتي الآن.

ولم يحرز اللاعب مع النادي الأهلي سوي بطولتين فقط، بطولة السوبر المصري أمام الزمالك، وبطولة الدوري رقم 42 الذي حسمها النادي الأهلي مؤخرا.

تعرض اللاعب الشاب لإصابة قوية بقطع فى الغضروف غاب على أثرها 9 أشهر، وكان اللاعب قبل الإصابة يعيش أفضل فتراته حيث تألق في وديتي الفراعنة أمام بوتسوانا وليبيريا، وسجل هدفي الفوز في اللقائين، ولكن اللاعب عاد بقوة بعد الإصابة التي لم تستطع أن تبعده عن مستواه المعهود.

وتعرض اللاعب بعد ذلك للإصابة بفيروس كورونا المستجد، ولكنه لم يبتعد كثيرًا، وعاد مرة أخري للملاعب.